أبوظبي - صوت الإمارات
تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي نظمت الوزارة بديوانها العام الملتقى الرابع للجودة والتميزالذي استمر على مدى يومي 16 و 17 نوفمبر الجاري وتم خلاله تسليط الضوء على محور الابتكار كأحد محاور جائزة وزير الخارجية والتعاون الدولي للتميز بإصدارها الثاني.
واستعرض الدكتور صالح الحموري من مجموعة الهنداوي للتميز في يوم الأول من الملتقى أهمية وأهداف استشراف المستقبل مشيرا الى مقولتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المستقبل لا يأتي إلينا بل نحن من نستشرفه ونشكله ونمسك زمام المبادرة في ابتكار تقنياته وتوظيفها لتحقيق التنمية والتطور وبناء اقتصاد قائم على المعرفة ولا نقف في موقع المتفرج بل الفاعل والمؤثر في دوران عجلة المستقبل عبر المسرعات والابتكار وتوظيف العلوم والتكنولوجيا في المجالات وتبني نماذج للتغيير وبناء قدرات لأجيال شغوفة بالمعرفة واستشراف المستقبل.
وهدفت المحاضرة إلى تقديم تصور عن أهمية دراسات استشراف المستقبل ودورها في دعم اتخاذ القرار، والذي يأتي مواكبا لأهداف منظومة الجيل الرابع للتميز الذي تسعى إليه دولة الإمارات في تعميمها على كافة الجهات الاتحادية، لتكون ثقافة مؤسساتية تهدف الى تطوير الأداء المؤسسي لتلك الجهات الحكومية.
وفي اليوم الثاني من الملتقى اطلع المشاركون على دور وزارة الاقتصاد في إدارة الملكية الفكرية في الدولة وجهودها المبذولة في تعزيز الوعي عن هذا المجال من خلال عرض قدمه الدكتور شريف السيد.
وأكد الدكتور السيد أن العرض يهدف بالدرجة الأولى إلى زيادة الوعي باحترام الملكية الفكرية والتحفيز على الابتكار وفهم الإطار القانوني لحمايتها.
حضر الملتقى منتسبو وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
أرسل تعليقك