سهام أحمد
تحتل الإمارات مرتبة متقدمة ضمن أكبر دول العالم في استيراد الساعات الثمينة، كما تعد الأولى إقليمياً في هذا المجال، مدعومة بنمو السياحة وارتفاع القدرة الشرائية والرغبة في اقتناء المنتجات الفاخرة من قبل الأثرياء من المقيمين والسياح من جميع الجنسيات.
قال عامر الذهبي، المؤسس والشريك لشركة «واتش آند بيوند» للساعات الثمينة والنادرة على هامش تدشين متجرها الأول في دبي: ينمو سوق الساعات الثمينة في الإمارات سنوياً بنحو 9 % حتى العام 2021، لتكون الإمارات الأولى من حيث النمو في هذا القطاع على مستوى المنطقة.
وأشار الذهبي إلى أن الإمارات تواصل تعزيز حصتها في استيراد الساعات السويسرية سنوياً بحصة بنحو 5% من إجمالي صادرات الساعات السويسرية عالمياً، وفقاً لإحصائيات «اتحاد مصنعي الساعات السويسرية».
أضاف، وفقاً لإحصاءات «اتحاد مصنعي الساعات السويسرية»، تأتي الإمارات ضمن قائمة الدول الـ10 الأكبر في استيرادا للساعات السويسرية في العالم، كما تتصدر الدولة عامة ودبي خاصة دول المنطقة في استضافة العدد الأكبر من العلامات الفاخرة العالمية.
وكشف الذهبي عن اعتزام «واتش اند بيوند» افتتاح 4 متاجر جديدة في الإمارات بنهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن الشركة ليست بصدد الاستحواذ على حصة من سوق الساعات المحلي بقدر ما تركز على الاستحواذ على أكبر مجموعة من الساعات النادرة والثمينة التي توقفت علاماتها عن إنتاجها.
وأوضح، يعتبر «واتش اند بيوند» حلقة وصل بين جامعي الساعات الثمينة والنادرة، بحيث يستطيع العميل تبديل الساعات الثمينة بساعات أخرى، وحتى شراء الساعات التي تصنف بـ«التحف».
وبالإشارة إلى توقعات نمو سوق العلامات الفاخرة في الإمارات 2017 مقارنة بـ 2016 قال الذهبي: يتوقع نمو سوق العلامات الفاخرة في الإمارات بنسبة بنحو 7 %، حيث تلعب السياحة دوراً رئيسياً في نمو السوق باعتبار الإمارات وتحديداً دبي من الوجهات الأساسية والأولى للسياحة في المنطقة بشكل عام.
أرسل تعليقك