التمور الفلسطينية ظروف إنتاج صعبة ومنافسة شرسة
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التمور الفلسطينية ظروف إنتاج صعبة ومنافسة شرسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التمور الفلسطينية ظروف إنتاج صعبة ومنافسة شرسة

رام الله ـ وكالات

يعاني الاقتصاد الفلسطيني من تبعات صراع سياسي طويل ومن يحاول من الفلسطينيين الاعتماد على الإنتاج الذاتي يواجه منافسة شديدة من المنتجات الإسرائيلية. رجل أعمال فلسطيني يتحدى هذه الصعوبات عن طريق إتناج تمور عالية الجودة.في الصباح الباكر، وقبل أن تشتد حرارة الشمس، ينشط العمل في مزارع النخيل خلال موسم الجني. يتأكد رجل الأعمال الفلسطيني، زهير المناصرة، من سير العمل في مزرعته الواقعة في وادي الأردن، كلما استطاع ذلك.تقع المزرعة في الجزء المحتل من قبل إسرائيل في الضفة الغربية. هناك مشاكل ضعف البنية التحتية والعوائق التجارية ومنافسة منتجات المستوطنات الإسرائيلية المدعومة. رغم ذلك يريد المزارعون زيادة حصتهم في السوق من خلال منشآت الإنتاج والتخزين الحديثة. ويعتمد زهير مناصرة وابنته ميساء على الخبرات المحلية، كذلك هم يزرعون تمر المدجول، الذي يعتبر ملك أصناف التمور.يجرى انتقاء التمر بدقه قبل وصوله للزبون. جرى معالجة حوالي 500 طن هذا العام. الإنتاج الفلسطيني يعتبر تافهاً مقارنة بالإنتاج الإسرائيلي. في هذا السياق يقول المناصرة، إنه وبسبب القيود الإسرائيلية والصعوبات التي يقابلها المزارع الفلسطيني والمنتجات الفلسطينية، ترتفع تكاليف الإنتاج مما يقلل من قدرتها على المنافسة في الأسواق.لكن، ورغم ذلك، فإن جودة المنتجات الفلسطينية، وهنا الحديث عن التمور، تجعل هذا المنتجات قادرة على الصمود في الأسواق وهو ما يرجعه المناصرة إلى "الطموح والمثابرة". أما ابنته ميساء، مديرة التسويق، فتقول: "نريد أن نثبت للعالم أن هناك منتجات فلسطينية ذات جودة عالية. كما أننا نريد أن نقتحم أسواقا جديدة، نأمل في السنوات القادمة أن نرفع من وجود منتجاتنا فيها". حوالي 60 بالمائة من الثمار مخصصة للتصدير، وتذهب إلى بريطانيا وإندونيسيا وتركيا وبعض البلدان العربية ويتوقع أن ينضم إليهم زبائن جدد في الخارج. يفحص العمال الثمار قبل تعبئتها، وبعد غسل التمر وتجفيفه يجري مسح الثمار ووزنها وقياس حجمها. حتى الأماكن الصغيرة المضغوطة يجري تسجيلها. وتشكل مزرعة النخيل هذه بمثابة محطة للمزارعين ذوي المحصول القليل، فهنا يمكنهم من تخزين ثمارهم ومعالجتها.المَزارع في نمو مستمر، ففي أريحا ستغرس 18 ألف نخلة جديدة. ورغم المعوقات، فإن المناصرة يرى أن قطاع إنتاج التمور سوف يساهم في نمو قطاع الزراعة عموما، ومن ثم سوف تخلق فرص عمل ترفد الاقتصاد الفلسطيني.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمور الفلسطينية ظروف إنتاج صعبة ومنافسة شرسة التمور الفلسطينية ظروف إنتاج صعبة ومنافسة شرسة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates