لندن ـ وكالات
أعرب فرنسوا هولاند الرئيس الفرنسي اليوم الاثنين 10 ديسمبر/كانون الأول عن ثقته بأنه يمكن القول ان أزمة الدين السيادي في منطقة اليورو والتي جاءت بمثابة إختبار لصلابة الإقتصاد الأوروبي قد تم إجتيازها بنجاح. وقال الزعيم الفرنسي في خطابه أمام الصحفيين في أوسلو، حيث حضر مراسم تسليم جائزة نوبل للسلام التي جاءت من نصيب الاتحاد الأوروبي:"لقد تخطينا أزمة منطقة اليورو". ونوه هولاند أن الاتحاد الأوروبي قدم مساعدات لجميع الدول في اتحاد العملة (منطقة اليورو) التي تعاني مشاكل والتي كانت تعاني أوضاعا صعبة. وأردف:"لقد قدمنا لليونان مؤخرا التمويل الذي كانت بحاجة إليه. كما ساعدنا أسبانيا على إنقاذ القطاع المصرفي. ومن جانب إيطاليا، على الرغم من ان هناك حاليا عدم استقرار سياسي، غير أنني واثق من أنه ستكون كذلك تصرفات مناسبة وحكيمة". بهذا الشكل، لخص الرئيس الفرنسي تخطي أزمة منطقة اليورو بطريقة فنية: "لقد تم إنجاز المهمة". وأضاف هولاند:"لقد أخذت على عاتقي تعهدا منذ 6 أشهر مضت بتسوية المشاكل، والآن ما يتبقى هو إخراج الإقتصاد من حالة الأزمة، بمعنى الإنتقال إلى النمو الإقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة وإعادة الثقة في المستقبل للشباب". وفي معرض حديثه مجددا عن الوضع السياسي في إيطاليا التي أعلن ماريو مونتي رئيس وزرائها على أعتاب الإنتخابات البرلمانية المبكرة بها مع مطلع ربيع العام القادم، عن نيته الإستقالة، أعرب هولاند عن ثقته بأن الجمهورية تنتظرها تغييرات إيجابية. وأكد:"إنني على ثقة تامة أن الأحداث المرتقبة ستسمح لإيطاليا بالحصول على حكومة مستقرة بختام إنتخابات فبراير، علاوة على ذلك فإنني لم ألاحظ على الإطلاق ان السيد مونتي واهن العزم أو في حالة إحباط، بل على العكس من ذلك هو عازم على تقديم المنفعة لبلاده وخدمتها مسقبلا"
أرسل تعليقك