واشنطن ـ وكالات
رقالت مصادر ذات صلة: ان بنك ستاندرد تشارترد يعتزم الافصاح عن عدد هائل من المعلومات المتعلقة بتحويلات من قبل عملاء
تشير السلطات الاميركية انها تقع ضمن نطاق غسل الاموال لصالح ايران وقالت مصادر مصرفية اقليمية: ان هناك تعاونا وثيق الصلة
بين ستاندرد تشارترد ومعن الصانع وهو ما دعا الاخير للاستعانة بخدمات البنك في مجال تحويل مليارات الدولارات مع بنك اتشابيسي,
مؤكدة ان تحويلات الصانع لا تنفصل عن الوزير الذي سبق اتهامه في دولة خليجية بغسل اموال ايران وهو ما سبق
واشارت اليه ' السياسة ' في تقرير سابق عن كيفية تدشين غسل الاموال وخصوصا من قبل المصارف البريطانية .
وقالت المصادر : ان البنك البريطاني في اطار حرصه على عدم توجيه تهمة جنائية له يعتزم الافصاح عن معلومات تتعلق بكبار العملاء
ومن بينهم معن الصانع حيث كان بنك ستاندرد تشارترد من بين 4 بنوك الزمتها محكمة بنيويورك بالافصاح عن التحويلات التي قام بها
معن الصانع من السعودية الى الخارج والتي بلغت نحو 160 مليار دولار من بينها 5 مليارات دولار حولها لحسابه الخاص
وكان بنك ستاندرد تشارترد - حسب رويترز - اكد انه يسعى للتوصل بنهاية العام إلى تسوية أوسع نطاقا مع السلطات الأميركية بشأن معاملاته المرتبطة بإيران.
ووافق البنك الذي تتركز أعماله في آسيا في أغسطس على سداد 340 مليون دولار للهيئة المنظمة للقطاع المصرفي بنيويورك
لتسوية مزاعم بأنه أخفى معاملات مع إيران بنحو 250 مليار دولار. وفيما قالت رويترز: ان هناك تحقيقات أخرى من بينها تحقيق جنائي
مازالت قائمة كشفت المصادر عن تقديم ستاندرد تشاردترد كميات هائلة من الوثائق منها ما يخص مصارف اقليمية وشخصيات معروفة
وشركات تعمل في المجال اللوجستي تزعم السلطات الاميركية ان تعاملاتها استهدفت غسل اموال لصالح ايران .
وكانت وثائق سابقة اعدتها هيبس الاوروبية المحدودة وارنست اند يونغ اكدت تورط عدد كبير من المصرفيين الكبار ببنك اوال بغسل الاموال
من دون ان تحدد الجهة المستفيدة, وجاءت خطوة الادارة الاميركية لتكشف استكمال حلقات شبكة التعاملات المصرفية غير الشرعية
والتي تسببت في انهيار مؤسسات مالية ومصارف كان على رأسها بنك اوال المملوك لمعن الصانع والذي اشهر افلاسه .
ورغم ان ريتشارد ميدنجز المدير المالي للبنك كشف عن حوار نشط وبناء مع جميع الوكالات الأخرى املا في انهاء ذلك
بنهاية العام الا ان الوثائق ستسفر عن توسعة التحقيق حسب المصادر لوجود علاقات وثيقة بين تعاملات بعض الشركات والافراد بشكل سافر
مع ايران واستهدفت بالفعل غسل اموالها من الابواب الخلفية باستغلال وصمت ستاندرد تشارترد الذي تم اتهامه
بغسل الاموال صراحة من قبل سلطات التحقيق الاميركية.
وحول مصير الشخصيات او المصارف المتورطة بغسل الاموال حال التوصل لتسوية مع المتهم الرئيسي
ستاندرد تشارترد قالت المصادر: ان البنك البريطاني سيحاول تبرئة ساحته والتوصل لاي اتفاق يجنبه الاتهام الجنائي
وغلق مقاراته في الولايات المتحدة وتقديمه الكم الهائل من الوثائق سيعني فصل جديد من التحقيقات مع عملاء البنك وتطبيق القانون عليهم.
أرسل تعليقك