دبي-صوت الامارات
حضر توقيع المذكرة التي وقعها محمد جمعة بوعصيبة مدير عام الهيئة الاتحادية للجمارك وأحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي في المقر الرئيسي لجمارك دبي أحمد عبدالله بن لاحج المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الجمركية في الهيئة الاتحادية للجمارك وعبدالله محمد الخاجة المدير التنفيذي لقطاع المتعامليـن وفريد المرزوقي المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية وعدد من مدراء الإدارات في جمارك دبي ومسؤولين في الهيئة.
وقال محمد جمعة بوعصيبة المدير العام للهيئة الاتحادية للجمارك إن توقيع مذكرة التفاهم مع جمارك دبي بشأن تسليم أجهزة التفتيش الجمركي يأتي في سياق خطة الهيئة لدعم المنافذ الجمركية في الدولة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية كما أنها تمثل تجسيداً عملياً للمهام الجديدة التي أضيفت للهيئة في ظل القانون رقم /8/ لسنة 2015 الذي عزز من سلطات الهيئة في مجال الرقابة والتفتيش.
وأكد حرص الهيئة المستمر على دعم دوائر الجمارك المحلية والتنسيق والتكامل معها بما يدعم تحقيق أهدافها المتمثلة في حماية أمن المجتمع وتيسير التجارة وتعزيز التعاون مع العالم الخارجي إضافة إلى تقديم خدمات متميزة للجمهور وإسعاد المتعاملين.
وأضاف أن المنافذ الحدودية في العالم بصفة عامة والمنطقة العربية بصفة خاصة تشهد تحديات متزايدة في ظل تزايد استمرار التهريب الجمركي وتنوع أساليب المهربين وابتكارهم لأساليب وأدوات جديدة تلقي بمزيد من التحديات على قطاع الجمارك في دول المنطقة والعالم..مشيراً إلى أن تزايد وتيرة الاضطرابات الأمنية في المنطقة يستدعي تعزيز القدرات التفتيشية في المنافذ الجمركية ورفع كفاءة مفتشي الجمارك عبر استقطاب أحدث تقنيات وأجهزة الفحص والمعاينة للمسافرين والبضائع على حد سواء وهو ما تحرص عليه القيادة الحكيمة والهيئة الاتحادية للجمارك ودوائر الجمارك المحلية في الدولة.
وأشار محمد بوعصيبة إلى أن خطة دعم المنافذ الجمركية تتضمن تزويد مختلف المنافذ في الدولة بأجهزة الفحص الإشعاعي وأجهزة التفتيش على البضائع والمركبات والأفراد خلال عامي 2017 و2018 وتشمل الخطة أجهزة متحركة وأخرى ثابتة لكشف الحاويات والمركبات وأجهزة كشف المخدرات والمتفجرات وأجهزة المسح على المركبات والحقائب والطرود والأحشاء والإشعاع إضافة إلى سيارات الكشف الجانبية وحقائب التفتيش.
وأوضح أن الأجهزة الجديدة تمثل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الفحص الإشعاعي والكشف عن المواد الممنوعة والأسلحة والمتفجرات والمخدرات ومن ثم فهي تساهم في زيادة قدرات إدارات الجمارك المحلية في مجال الرقابة على حركة السلع والبضائع.
وقال مدير عام الهيئة إن جهاز آيونسكان 500 دي تي الذي يتم تسليمه في المرحلة الأولى من خطة دعم المنافذ الجمركية يتميز بحساسيته ودقته العالية في كشف المتفجرات والمخدرات والمواد الخاضعة للرقابة ويمكنه كشف 25 مادة والتعرف عليها في غضون ثماني ثواني ولديه القدرة على رصد كميات من المخدرات والمتفجرات بحجم النانو جرام /واحد مليار من الجرام/ وهو مزود بشاشة ملونة كبيرة تعمل باللمس.
من جهته قدم أحمد محبوب مصبح شكره للهيئة الاتحادية للجمارك على دعمها المتواصل للدوائر الجمركية على مستوى الدولة بما يساهم في تطوير منظومة العمل الجمركية ضمن أفضل المعايير والممارسات الدولية والتي من شأنها أن تعزز التنمية الاقتصادية المستدامة وتدعم توجهات قيادة الدولة بتحقيق أعلى مراتب التفوق والتنافس العالمي..مؤكداً أن جهود الهيئة بتوريد أجهزة التفتيش المتطورة على مختلف المنافذ الجمركية سينعكس بشكل إيجابي على المنظومة الأمنية بإحكام الرقابة على المنافذ للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع وصون مقدراته بالتصدي لمحاولات التهريب خصوصاً في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وتحديات تتطلب رفع كفاءة المنظومة الأمنية باستمرار وتشديد الرقابة على المنافذ والحدود وذلك للحفاظ على نعمة الأمن والأمان التي تعيشها الدولة لتحقيق مزيداً من التقدم والازدهار للدولة.
وأشاد مصبح بدور الهيئة التكاملي على مستوى الدوائر الجمركية في توحيد الجهود والرؤى حول استراتيجيات تطوير العمل الجمركي في الدولة..مؤكداً أن تكامل الجهود بين الجمارك المحلية والاتحادية في أسرة جمركية واحدة سيشكل نقلة نوعية في مستوى العمل على مستوى الدولة حيث سترتفع مستويات الخدمات المقدمة في جميع المنافذ الجمركية بما يواكب تطلعات الحكومة وترفع من تنافسية القطاع على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن جمارك دبي تسعى إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية والابتكارات في العمل الجمركي لدعم التجارة المشروعة وإحكام الرقابة على سلسلة الإمداد في ظل الاضرابات والتحديات العالمية..لافتا أن الدائرة تمتلك أحدث معدات وتقنيات الفحص والتفتيش التي تعد الأكثر تطوراً في العالم مدعومة بكادر بشري مميز تحرص الدائرة من خلال برامج التدريب المتخصصة على تطوير كفاءته وصقل مهاراته بما يلبي مهام عمله بحرفية.
أرسل تعليقك