دبي _صوت الامارات
أطلقت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، وهي إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، ومجموعة دبي للأغذية والمشروبات، "مختبر الابتكار التصديري"، والذي يعد سلسلة من ورش العمل الإبداعية لدعم قطاعات التصدير المتنوعة في الإمارة ودولة الإمارات، وتعزيز الابتكارات التي ترفع القدرة التنافسية للشركات الإماراتية المصدرة، وكان أول القطاعات التي ركزت عليها المؤسسة قطاع الأغذية والمشروبات.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، المهندس ساعد العوضي: "اخترنا قطاع الأغذية لإطلاق مختبر الابتكار التصديري نظرًا لأهميته في التصنيع والتجارة في الدولة، حيث أجريت دراسة منصة البيانات الغذائية بالتعاون مع مختلف الشركاء في هذا القطاع، وكانت مدرسة روتمان للإدارة جزءًا من هذه الدراسة، للمساعدة في وضع المعايير العالمية وتقييم المفهوم من منظور عالمي".
وأضاف القنصل العام لكندا، إيمانويل كاماريانكيس: "يسعدني تعاون حكومة دبي مع كلية روتمان للإدارة، من جامعة تورونتو، على تطوير حلول لمعالجة بعض التحديات الرئيسية التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، وكندا رائدة عالمياً في مجال الإنتاج الزراعي والتعليم والابتكار، ونحن نرحب بالتعاون الدولي في هذه المجالات".
ومن المتوقع أن يساعد التعاون بين مدرسة روتمان، إحدى كليات إدارة الأعمال الرائدة في كندا، ودبي على تحقيق أهداف مفيدة للطرفين، مثل تقليل نفايات الطعام، والاستفادة المثلى من الموارد في سلسلة الإمدادات الغذائية. وقال لوتاه: "ستتحسن كفاءة سلسلة الإمدادات الغذائية إذا كان بمقدور أصحاب المصلحة المختلفين في القطاع، مثل الجهة التنظيمية والشركة المصنعة والموزع وتاجر التجزئة، أن يعملوا بطريقة متكاملة، ويمكن تحقيق هذا التعاون من خلال تبادل البيانات والعمل معًا".
وتجمع منصة البيانات الغذائية البيانات ذات الصلة في مراحل مختلفة، من سلسلة التوريد، وتحسين كفاءة سلسلة التوريد، والحد من النفايات في جميع المراحل، كما ستجلب المؤسسات التعليمية العاملة في مجال الصناعة المعرفة إلى القطاع، ويعد عمل مدرسة روتمان مع قطاع الأغذية في الإمارات مثالاً جيدًا على كيفية حدوث ذلك حتى عبر الحدود.
أرسل تعليقك