القاهرة - سهام أبوزينه
كشف تقرير حديث لوزارة الاقتصاد الإماراتية عن أن إجمالي المنتجات والسلع المستردة من السوق المحلية في الدولة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري وصلت إلى 216 ألفاً و868 منتجاً وصنفاً سلعياً عبر 76 حالة استدعاء خدمة وصيانة وسلامة. وقال الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة المنافسة وحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، في تصريحات صحافية
أمس، إن الوزارة تصنف حملات الاستدعاء وفقاً لعدة أنواع تشمل حملات الأمن والسلامة، واحتمالات تعرض المستهلكين لأي مشكلات أو مخاطر، والتي يتم تنفيذها بصورة فورية بالإعلان عنها وسحب هذه السلع من الأسواق.
وأضاف النعيمي أن حملات الصيانة والخدمة تشكل الحصة الكبرى من عمليات الاسترداد، وتشمل عمليات الفحص للأجزاء المختلفة في المنتجات، فضلاً عن حملات الاستدعاء العادي الذي يشمل الفحص لأسباب قد تؤدي لمشكلات لا تتعلق بالسلامة.
مركبات ودراجات
وذكر تقرير وزارة الاقتصاد أن هناك 23 حالة استدعاء 7347 للمركبات والدراجات خلال الربع الأول من العام الجاري، توزعت بواقع 7148 سيارة تم سحبها من خلال 19 حالة شملت استدعاء سلامة لنحو 2541 مركبة واستدعاء 4449 سيارة و158 مركبة ضمن حملات الخدمة، فيما بلغ إجمالي استدعاء الدراجات 199 دراجة موزعة بين 54 بغرض الصيانة و145 دراجة ضمن حملة الخدمة.
وتم خلال الربع الثاني استدعاء وسحب 42005 مركبات وسلع أخرى توزعت بين 37668 مركبة عبر 13 حالة استدعاء و4337 سلعة أخرى تم سحبها عبر 4 حالات استدعاء، وتوزع إجمالي السيارات المسحوبة خلال الفترة ذاتها بين 34860 مركبة بغرض السلامة، و2808 سيارات بغرض الصيانة، فيما تضمنت السلع الأخرى المستردة من أجل السلامة 489 جهاز اختبار مقابس كهربائية و3380 طاولة تبديل للأطفال و468 قارورة حليب بغرض الصيانة.
استدعاء عالمي
وشهد الربع الثاني عمليات استدعاء عالمية لنحو 12 مليون وحدة من مهيئات تيار متردد قوابس جدارية، من ضمنها الإمارات، دون أن يحدد التقرير عدد هذه المهيئات التي تم سحبها من السوق العالمية، مؤكداً أن السوق المحلية شهدت سحب هذه النوعية من المنتجات بصورة كاملة عبر الوكلاء والموزعين.
ونوه تقرير الاقتصاد إلى أن الربع الثالث شهد 36 حالة استدعاء لنحو 167516 مركبة وسلعة أخرى توزعت بين 35995 سيارة عبر 34 حالة وعدد 126 بطارية من الليثيوم و131395 وحدة من مكبرات الصوت.
قد يهمك ايضا
توقيع مذكرة-تفاهم مشتركة بين العراق-والصين لإنشاء محطة-اتصالات فضائية
أرسل تعليقك