أبوظبي ـ صوت الإمارات
يتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإمارات بوتيرة متسارعة، حيث قام 40 % من الموظفين بالفعل بتطبيق التكنولوجيا أو تجربتها، مقارنة بـ 28 % فقط من الموظفين في الدول الأخرى على مستوى العالم، وفقاً لبحث سريع للذكاء الاصطناعي التوليدي لشركة «سيلز فورس» بعنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل: الوعود والمآزق»، نشره موقع «إنتيليجنت سي إي أو» أمس.
وفي فائدة محتملة لأصحاب العمل، قال 79 % من العاملين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإمارات إنه يجعلهم أكثر إنتاجية، بينما يقول 74 % منهم إن الذكاء الاصطناعي التوليدي يزيد مستويات المشاركة في العمل.
رغم ذلك، وفقاً للاستطلاع، فإن سياسات الشركات والتدريب حول التكنولوجيا ليست محددة بشكل واضح، وذلك على مستوى العالم. ويبقى الوضع بين أصحاب العمل في الإمارات أفضل بكثير من نظرائهم على مستوى العالم بأسره، حيث لم يكمل نحو 7 من كل 10 موظفين حول العالم أو يتلقون تدريباً على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل. ونظراً لاستخدام الموظفين المتزايد للذكاء الاصطناعي، يوضح الاستطلاع أنه يجب على الشركات اتخاذ خطوات لضمان تنفيذ الذكاء الاصطناعي التوليدي بفعالية.
وقال تيري نيكولت، نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام لشركة «سيلز فورس» الشرق الأوسط: تتزايد أهمية الذكاء الاصطناعي لتحقيق الكفاءة والابتكار في المؤسسات في جميع القطاعات.
رغم ذلك، وكي تتمكن الشركات من تحقيق أهدافها، يجب عليها الاستثمار في أدوات الذكاء الاصطناعي، من الضروري أن تظل المؤسسات في الطليعة وتستثمر في التكنولوجيا المناسبة، وتقدم التدريب وتنفذ سياسات واضحة تساعد على تعزيز النمو الوظيفي والثقة وفهم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي داخل بيئة أعمالها.
وأضاف أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الإنتاجية ورضا الموظفين، مع المساعدة في ضمان وصول استثمارات الذكاء الاصطناعي إلى إمكاناتها الكاملة.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك