سهام أحمد
نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي جلسة حوارية حول الإجراءات الجديدة لشركة ضمان وهيئة الصحة في أبوظبي، بحضور عبد الله غرير القبيسي، نائب مدير عام الغرفة، وممثلين عن هيئة الصحة وشركة ضمان للتأمين الصحي وعدد كبير من ممثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي.
وقال عبد الله غرير القبيسي نائب مدير عام غرفة أبوظبي إن تنظيم هذه الجلسة الحوارية يأتي في إطار جهود الغرفة لتعريف شركات ومؤسسات القطاع الخاص بنظام التأمين الجديد والإجراءات الجديدة التي تطبقها شركة ضمان وهيئة الصحة وتأثيراتها على فعاليات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، وبما يسهم في تعزيز دورها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في إمارة أبوظبي.
وأكد أن غرفة أبوظبي وفي إطار استراتيجيتنا الجديدة نحرص على تعزيز التواصل المباشر بين فعاليات القطاع الخاص والمسؤولين في الهيئات والمؤسسات الرسمية، بهدف التعرف إلى آرائهم ومقترحاتهم ورؤاهم في الخدمات المقدمة وكيفية تطويرها، وبما يضمن تقديم خدمات على أعلى مستوى لهذا القطاع وتحقيق التواصل المباشر بين الغرفة والجهات الحكومية مع المستفيدين من هذه الخدمات.
وأشاد القبيسي بالخدمات النوعية والتسهيلات التي توفرها هيئة الصحة في أبوظبي وشركة ضمان لشركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، بما يسهم في تعزيز البيئة التنافسية للأعمال وجذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار في القطاعات والمجالات التي تركز عليها خطة أبوظبي واستراتيجيتها الاقتصادية، ويدعم عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في إمارة أبوظبي، وكذلك حرص الهيئة على الإسهام الفاعل للقوانين والخدمات في إيجاد بيئة نموذجية تنافسية للأعمال للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها.
وقال «إن غرفة أبوظبي كجهة ممثلة للقطاع الخاص في الإمارة تؤكد دعم هذا القطاع الكامل وغير المحدود لجهود هيئة الصحة ولمشاريعها ومبادراتها، وبما ينعكس إيجاباً على عملية التنمية الاقتصادية، ويسهم في رفعة مؤسسات الإمارة وتطوير دورها».
كما تحدث في الجلسة محمد الحاج مدير دائرة تمويل النظام الصحي بالإنابة ومروان النابلسي مدير إدارة التنفيذ في هيئة الصحة في أبوظبي عن الإجراءات الجديدة للهيئة وشركة ضمان للتأمين الصحي، وبعد ذلك جرى نقاش بين المسؤولين في الهيئة وشركة ضمان وممثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص حول هذه الإجراءات ودورها في تطوير الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة والمستفيدة.
أرسل تعليقك