دبي - صوت الامارات
وقّعت مجموعة "موانئ دبي العالمية"، مذكرة تفاهم مع مجموعة "سوما" الاستثمارية الروسية لاستكشاف فرص الاستثمار في الموانئ والمناطق الاقتصادية الخاصة، والمرافق اللوجستية الداخلية. وأكدت المجموعة في بيان أن الاتفاقية تركز على التعاون في تطوير التكنولوجيا المبتكرة وفائقة الحداثة في مجالات عمليات الموانئ وتسليم البضائع، وعلى تطوير وتعزيز ممرات النقل بين دول "إبيك" (التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي) APEC ومنطقة الشرق الأقصى الروسية، بما فيها موانئ "فلاديفوستوك" و"زاروبينو" الحرة، حيث يقوم الطرفان بتوظيف خبراتهما العالمية وتبادل أفضل الممارسات في إدارة الموانئ، بما فيها تشغيل الموانئ الحرة بفعالية وكفاءة.
وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تعزز وجود "موانئ دبي العالمية" في روسيا التي تعد بالنسبة إليها سوقاً مهمة تحمل إمكانات نمو كبيرة، كما تزيد من أهمية دورها الحيوي في تمكين التجارة العالمية وموقعها كسفير تجاري لدولة الإمارات يسهم في دفع تقدم الدولة إلى المركز رقم واحد عالمياً في المجالات كافة، من خلال نقل ومشاركة خبرة الإمارات عموماً ودبي خصوصاً في تطوير صناعة الموانئ عبر العالم، وتحفيز نمو الاقتصاد الدولي من خلال ربط الأسواق في مختلف المناطق والقارات بشبكة متطورة من الموانئ والمحطات البحرية.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية"، سلطان أحمد بن سليّم، حرص (المجموعة) على المساهمة الفاعلة في جهود التنمية والتطوير في روسيا، ودفع آفاق التعاون الاقتصادي بالعمل على دعم تطور علاقات الدولة مع الدول الشقيقة والصديقة من خلال تبادل الخبرات وتقديم المشورة.
وأوضح بن سليم إن "عقد الشراكات الاستراتيجية مع أقراننا في الصناعة حول العالم يتيح لنا مواصلة النمو وتطوير خبراتنا، ونقل تجاربنا الناجحة التي راكمناها على مدى سنوات طويلة وتوظيفها في تحفيز نمو الاقتصاد الدولي، من خلال ربط الأسواق في مختلف المناطق والقارات بشبكة متطورة من الموانئ والمحطات البحرية مدعومة بخدمات ومرافق لوجستية متطورة وكفوءة تماشياً مع رؤية الإمارات2021 وخطة دبي 2021".
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي يقام في مدينة فلاديفوستوك، لتسليط الضوء على التسهيلات للاستثمارات وممارسة الأعمال والتجارة من خلال الإجراءات والتسهيلات الجمركية والضريبية الممنوحة لتشجيع المستثمرين في منطقة الشرق الأقصى لروسيا، وعلى رأسها مشروع الميناء الحر في فلاديفوستوك.
أرسل تعليقك