دبي – صوت الإمارات
أفادت "فعاليات دبي للأعمال" بأن نتائج التدقيق الداخلي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 15%، في عدد الفعاليات التي فازت باستضافتها دبي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وذلك مقارنة مع إجمالي الفعاليات التي استضافتها في عام 2015، وهي قادرة على تلبية الإقبال المتزايد من المنظمين الدوليين للاجتماعات والمؤتمرات والحوافز والمعارض.
وستقام الفعاليات، التي فازت "فعاليات دبي للأعمال" باستضافتها على مدى السنوات الأربع المقبلة، ويشارك في هذه الفعاليات نحو 65 ألف شخص من جميع أنحاء العالم في دبي، كمتحدثين رسميين ومحاضرين وعارضين وزوار. ويتوقع أن يسهم كل ضيف من هذه الوفود في تعزيز اقتصاد الإمارة بقيمة 6000 درهم، بحيث يبلغ التأثير الاقتصادي المتوقع لهذه الفعاليات 344 مليون درهم. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة "دبي للتسويق السياحي والتجاري"، عصام كاظم: "تمكنت دبي من ترسيخ مكانتها كوجهة بارزة في استضافة فعاليات الأعمال الدولية، وهذا يتماشى مع الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، ويعكس أيضاً الانطباع الإيجابي الذي لمسناه، عندما أطلعنا العالم على قصة نجاح إماراتنا وإنجازاتها الباهرة".
وتابع: "يتجسد دور دبي المتنامي في استضافة الفعاليات الدولية من خلال المكانة الرائدة التي حققتها في التصنيفات العالمية، لاسيما بحفاظها على المركز الـ14 بين أفضل الوجهات العالمية في استضافة فعاليات الأعمال، بحسب التقرير السنوي لإحصاءات اتحاد الاجتماعات الدولية لعام 2015، كما يتجلى هذا الدور في العدد المتنامي من فعاليات الأعمال التي تستضيفها دبي كل عام، وعدد الوفود التي تشارك فيها". وأضاف كاظم: "نواصل سعينا لترسيخ دعائم اقتصادنا الحيوي القائم على المعرفة في دبي، فإن استضافة مثل هذه الوفود يعود بأثر اقتصادي كبير على الإمارة، كما أن دبي تستفيد كثيراً من هذه الخبرات المهمة".
وأكدت المؤسسة، في بيان لها، أن "فعاليات دبي للأعمال" تمكنت من تحقيق هذه النتائج، من خلال الدعم القوي الذي قدمه لها شركاؤها الاستراتيجيون من القطاعين العام والخاص، مثل مركز دبي التجاري العالمي و"طيران الإمارات" ومطار دبي الدولي والقطاع الفندقي في دبي والجهات الحكومية المعنية، ما أثمر تحقيقها هذا الأداء المتميز، ففي عام 2015 فازت "فعاليات دبي للأعمال" بـ75 طلباً تقدمت إليها لاستضافة المؤتمرات والفعاليات العالمية، ومع بقاء أربعة أشهر فقط على انتهاء عام 2016، فإن "فعاليات دبي للأعمال" ترى أنها تسير ضمن خططها المستقبلية لتنمية هذا القطاع الواعد، لتتجاوز عدد فعاليات الأعمال التي فازت باستضافتها العام الماضي. وأشارت إلى أنه إضافة إلى زيادة العوائد وتعزيز الفرص لتبادل المعارف والخبرات، تعكس العديد من الفعاليات التي تم الفوز باستضافتها المكانة الاستراتيجية لملتقيات المعرفة التي بدأت بالانتشار في الإمارة، كما يحظى قطاع الرعاية الصحية باهتمام قوي، نظراً لتوقع زيادة عدد سكان المنطقة إلى جانب المكاسب البارزة التي حققتها القطاعات الأخرى من هذه الفعاليات.
وفي عام 2017، ستستضيف دبي وفداً من "إمواي الكورية" يتكون من 3400 شخص، حيث تنظم الشركة "برنامج إمواى" لتحفيز أصحاب الإنجازات، الذي يقدم مكافآت لأفضل الموظفين أداءً في الشركة.
أرسل تعليقك