اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية
آخر تحديث 23:08:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية

أسامة فلالي
جدة - صوت الامارات

أكد اقتصاديون ضرورة إيجاد خطط وبرامج تسهم في زيادة التوطين للقطاع الصناعي، حيث إن نسبته حاليا تصل إلى 20%، وحدّدوا 6 عوامل لتنفيذ هذه الخطة تتضمن: تعديل مخرجات التعليم وإيجاد التخصصات الجديدة التي تؤهل الشاب السعودي للعمل بالقطاع الصناعي، وإلزام المصانع بتدريب الأيدي العاملة لديها، واتخاذ نظام الإحلال الوظيفي، إضافة إلى تقديم المحفزات لجذب الشباب السعودي للعمل في القطاعات الصناعية من خلال إيجاد الأمن الوظيفي والتغطية التأمينية، وتأمين الرواتب المناسبة لهم، مشيرين إلى أن توطين تلك المصانع يسهم بانخفاض نسب البطالة وانخفاض نسبة التحويلات الخارجية، واستفادة المملكة من تلك المدخولات وإعادة تدويرها.

وأكد أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور أسامة فلالي، أن توطين المصانع يسهم في انخفاض نسب البطالة وتخفيض التحولات الخارجية وإمكانية استفادة المملكة من تلك الأموال بإعادة تدويرها اقتصاديا، مضيفا أنه يجب إلزام أصحاب المصانع بضرورة توفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتدريب الكوادر السعودية، وفي حال عدم التزام المصانع بتلك الالتزامات يتم حرمانها من المزايا، التي تقدم من الدولة للقطاع الصناعي.

وأشار رئيس المجموعة السعودية للاستشارات، الدكتور حسن بلخي، إلى أن القطاع الخاص يعتمد على توظيف الكوادر الأجدر والأكفأ والأقل تكلفة، ولذلك تتجه المصانع بتوظيف الوافدين بتلك القطاعات، مبينا أن القطاع الصناعي يحتاج إلى رفع كفاءة الكوادر الوطنية من خلال تعريف أصحاب المصانع بالكوادر الوطنية المؤهلة للعمل بالقطاع الصناعي وإيجاد جهات متخصصة تكون مرجعًا معلوماتيًا لتلك المصانع.

و بين عضو الجمعية الاقتصادية الدكتور عبدالله المغلوث، أن نسبة العاملين بالقطاع الصناعي يصل إلى 20%، وأن حجم الاستثمارات بالقطاع يصل إلى أكثر من تريليون ريال، فيما يبلغ حجم المبيعات الصناعية 623 مليار ريال خلال العام الماضي، مما يدل على أن القطاع الصناعي أصبح قطاعًا واعدًا للشباب السعودي ويحتاج إلى إيجاد آلية تحفيزية وإلزامية لأصحاب تلك المصانع في توفير مزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي من خلال إيجاد المسكن المناسب وتأمين المواصلات، إضافة إلى تعديل الرواتب المقدمة للأيدي العاملة بالقطاع، مؤكدًا أن نسبة اعتماد المصانع على الأيدي العاملة السعودية يصل إلى 10%، وأن عدد السعوديين العاملين بالقطاع الصناعي يصل نحو إلى 200 ألف عامل.

وأضاف المحلل الاقتصادي فضل البوعينين: أنه يجب تعديل مخرجات التعليم وإيجاد التخصصات الجديدة التي تؤهل الشباب السعودي بالعمل في القطاع الصناعي، وتفعيل دور الشركات والمصانع الخاصة، وتدريب الأيدي العاملة السعودية واتخاذ نظام الإحلال الوظيفي للكوادر السعودية المؤهلة، مشيرًا أن الجدوى الاقتصادية من توفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي هو انخفاض نسب البطالة، والاستفادة من الأيدي الوطنية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates