دبي ــ صوت الإمارات
تنطلق فعاليات "القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2016" في دبي، الأربعاء، بهدف تعزيز مقومات الاقتصاد الأخضر عالمياً وتعزيز مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتناقش القمة التحديات البيئية الناتجة عن التغير المناخي بمشاركة نخبة من أبرز المتحدثين من مختلف أرجاء العالم. وتهدف القمة، التي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار "دفع مسيرة الاقتصاد الأخضر العالمي"، لتعزيز مقومات الاقتصاد الأخضر العالمي وضمان استدامته مع تسليط الضوء على أهداف رؤية دولة الإمارات 2021 وتعزيز الأجندة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتنظم القمة بالشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، وتحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وشركة "وورلد كلايميت ليمتد"، وبدعم من الأمم المتحدة، وبالتعاون مع شركاء عالميين، وتتزامن إقامتها مع الدورة الـ18 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس 2016) ومعرض دبي للطاقة الشمسية 2016.
وأكد نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير: "تشكل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر منصة مثالية لتحقيق أهداف أجندة الاقتصاد الأخضر العالمي، لتحقيق التنمية المستدامة، وتأتي في إطار مسؤولياتنا الرامية لتمهيد الطريق أمام الجهود المبذولة لمعالجة قضايا الاقتصاد الأخضر، سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها".
وتابع أن القمة في دورتيها السابقتين أرست، بنجاح، التوصيات والمخرجات التي قدمها عدد من قادة الرأي والخبراء والمتخصصين، الذين عملوا على تكريس تجاربهم وخبراتهم في مجالات الحلول والتقنيات والخدمات الخضراء لتنفيذ عدد من المبادرات الرائدة، ونتوقع أن تحمل القمة في دورتها الحالية نجاحات وإنجازات مماثلة. وأشار إلى أنه بالنظر إلى الدور الكبير والمتنامي، الذي تلعبه الدولة في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الأخضر والالتزامات التي تعهدت بها في اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، فإننا نتطلع من خلال القمة إلى المخرجات والتوصيات والنتائج التي ستصدر من قبل الباحثين والمتخصصين، المتوقعة لهذه الدورة (2016) وللأعوام المقبلة.
أرسل تعليقك