الشارقة ــ صوت الإمارات
أكد عدد من الوزراء أهمية المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في تطوير ممارسات الاتصال المؤسسي داخل الدولة، وعلى مستوى دول المنطقة، وإرساء مفاهيم عصرية لمفهوم ومهام الاتصال الحكومي بأبعاد تنموية واجتماعية، لافتين إلى دور المنتدى في نشر مفهوم الاستدامة كعمل مشترك بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع بشرائحه المختلفة، في بناء الوعي المجتمعي، وترسيخ السعادة والإيجابية كمنهج عمل للحكومة وأسلوب حياة للمجتمع.
وأوضح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أن "دورة العام الجاري من المنتدى تركز على دور الاتصال الحكومي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تلعب منظومة الاتصال الحكومي دوراً محورياً بالغ الأهمية في تعديل أنماط المجتمع، وأن يتحول الأفراد والمؤسسات إلى مشاركين حقيقيين في دعم الجهود الحكومية الرامية لبناء عالم مستدام بحلول عام 2030".
وأشار إلى أن "موضوعات الدورة السادسة من المنتدى تمثل انعكاساً للدور الرائد لإمارة الشارقة ودولة الإمارات للارتقاء بدور الاتصال الحكومي لدعم كل الجهود الحكومية في مختلف القطاعات، وعلى المستويات كافة، بما يؤمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة".
وبين أن "المنتدى يشكل هذا العام إضافة داعمة للجهود الأممية في قضايا بالغة الأهمية لمختلف شعوب العالم". وأوضح وزير الاقتصاد، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، إن "المنتدى بات يلعب دوراً حيوياً في تطوير ممارسات الاتصال المؤسسي داخل الدولة، وعلى مستوى دول المنطقة، كما أنه يمثل منصة مثالية لتلاقي الآراء ووجهات النظر بين القادة والمسؤولين وصناع الرأي والفكر بشأن الدور المتنامي لمنظومة الاتصال والإعلام، وتأثيرها في إبراز الجهود الحكومية، وتعزيز السياسات والخطط الاستراتيجية للدول".
وأضاف أن "المنتدى من خلال ندواته وجلساته ومختلف فعالياته في دوراته الناجحة السابقة، أرسى معايير عصرية لمفهوم ومهام الاتصال الحكومي، وأعطاه بعداً تنموياً ومجتمعياً، باعتباره أحد الأدوات المساهمة بتطوير العمل الحكومي في جانبي الإعلام والاتصال، وأيضاً أداة فاعلة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وذكر وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أنه "في ظل التغيرات المهمة والمتسارعة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة، بدأ مفهوم الاتصال الحكومي يكتسب أهمية خاصة، وشكل التطور المستمر لوسائل وتقنيات التواصل أحد أبرز التحديات في مجال الاتصال الحكومي، فقد غيّرَ هذا التطور والمعرفة مفاصل العملية الاتصالية تغييراً جذرياً، فلم تعد مهمة الاتصال الحكومي تقتصر على نقل الخبر أو النشاطات المتصلة بعمل الجهة التي يمثلها، بل أصبح مطالباً بمتابعة ما يجري في العالم، ونقله بصورة صادقة إلى المجتمع المحلي أولاً بأول، والقيام بدور تنويري يعزز دور الفرد ويعظم مساهمته في قضايا المجتمع".
أرسل تعليقك