كيانات صغيرة تنافس حكومات العالم في قطاع الأعمال
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كيانات صغيرة تنافس حكومات العالم في قطاع الأعمال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كيانات صغيرة تنافس حكومات العالم في قطاع الأعمال

جامعة نيويورك الأميركية
دبي – صوت الإمارات

توقع أستاذ علوم المعلومات والعمليات والإدارة في جامعة نيويورك الأميركية، البروفيسور آرون ساندراراجين، تغير دور الحكومات حول العالم في ما يتعلق بتقبل الكيانات الصغيرة التي ستدخل قطاع الأعمال، وهي كيانات ذاتية غير حكومية، وتضطلع بأدوار عدة في الوقت الحالي، في قطاعات مالية وتجارية وطاقة وغيرها في بعض دول العالم، أبرزها الولايات المتحدة الأميركية، وتنافس الحكومات في عملها، قائلًا "لدينا مستشارون ومحامون ومحاسبون وعمال يعملون لحسابهم الخاص بصورة مستقلة حسب الطلب".

واعتبر ساندراراجين، خلال مداخلته في القمة العالمية للحكومات، أن "البنى التحتية التي تم تأسيسها في مختلف دول العالم كانت لخدمة القطاعات المختلفة في القرن الـ20، على اعتبار أن المؤسسات الحكومية والكبرى هي التي تقدم الخدمات إلى الجمهور، بينما نحن الآن في القرن الـ21، وتاليًا لم يعد هناك فرق بين حكومات وأفراد، فهناك شكل آخر من الخدمات التي تقدمها الكيانات الذاتية، فهناك من يستضيف الناس في بيوتهم بدلًا من الفنادق، ومن يقدم خدمة نقل جماعي أو فردي بسيارته الخاصة".

وتوقع أن "أصحاب الخدمات أنفسهم سيكونون حريصين على تنظيم هذه السوق التشاركية، والتفاعل مع بعضهم بعضًا، فهناك بروز لمنصات تقديم الخدمات، التي تجمع بين العمل بدوام كامل أو جزئي للبعض، وأشكال أخرى يمكن من خلالها أن يشارك الناس العاديون في الاقتصاد، ففي أوروبا على سبيل المثال هناك نحو 25% من القوى العاملة تعمل لحسابها الخاص، وسيتضاعف هذا العدد مستقبلًا".

ولفت ساندراراجين إلى أن "هناك أشخاصًا يختارون أن يكونوا ذاتيي العمل، وهي رغبة واضحة لدى القوى العاملة في بعض البلدان، الأمر الذي سيدفعنا بالتبعية إلى تغيير منظورنا لشبكة الضمان الاجتماعي، ففي ظل فخر المؤسسات بأنها تحمي حقوق العمالة وتمنحها مزايا وتحافظ على استحقاقاتها المختلفة، وهي أمور تمولها اليوم الشركات الحكومية، بينما أصبح من المنطقي الآن اختراع نظام اجتماعي جديد بشراكة بين الحكومة والأفراد".

ونوه بتجربة "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة، التي تسمح بتحديد حد أدنى لراتب الموظف يحصل عليه سواء عمل أو لم يعمل، لافتًا إلى أنه "من الممكن استخدام مثل هذا النظام في تمويل النظام التشاركي الذي نسعى إليه، لاسيما وأن المجتمع التشاركي سيساعدنا على بناء مجتمعات أكثر مساواة".
وتابع ساندراراجين "نريد إنشاء قوى عاملة تملك جزئيًا وسائل الإنتاج"، منوهًا بتجارب شركات مثل "أوبر" و"بلابلا كار" للنقل بالسيارات، و"آربيان بي"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيانات صغيرة تنافس حكومات العالم في قطاع الأعمال كيانات صغيرة تنافس حكومات العالم في قطاع الأعمال



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates