قيادي فلسطيني يدعو للتحرر التام من اتفاق باريس الإقتصادي
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قيادي فلسطيني يدعو للتحرر التام من اتفاق باريس الإقتصادي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قيادي فلسطيني يدعو للتحرر التام من اتفاق باريس الإقتصادي

تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رام الله – قنا

دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى التخلص التام من قيود اتفاق باريس الإقتصادي، باعتباره العائق الرئيسي للتنمية وتطور الإقتصاد الفلسطيني والبوابة الرئيسية لارتفاع البطالة في سوق العمل، ولتدهور مستوى المعيشة وارتفاع موجة الغلاء وارتفاع الأسعار في الأراضي الفلسطينية المحتلة  67، نظرا للقيود الثقيلة التي يفرضها هذا الإتفاق على تطور مختلف فروع الاقتصاد الفلسطيني في الزراعة والصناعة والخدمات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.

جاء ذلك بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتوقيع ذلك الإتفاق في العاصمة الفرنسية في التاسع والعشرين من أبريل عام 1994، وتكريسه كأحد ملاحق اتفاق غزة – اريحا.

وأضاف أن مواصلة العمل بهذا الاتفاق يعني استمرار الرضوخ للإملاءات الاسرائيلية ولسياسة الضم والإلحاق التي تمارسها حكومة إسرائيل في مختلف الميادين في علاقتها مع الجانب الفلسطيني، مؤكدا على أن اتفاق باريس الإقتصادي باطل من أساسه ومخالف للقوانين والأعراف الدولية، التي تمنع الدولة القائمة بالاحتلال من فرض اتحاد جمركي مع المناطق الخاضعة للإحتلال، وتعتبر ما يترتب على ذلك باطلا وغير شرعي، ويشكل بحد ذاته أداة من أدوات السيطرة الاستعمارية ونوعا من أنواع الضم لمناطق الإحتلال للدولة القائمة بالإحتلال، وهو ما تحرمه القوانين والأعراف الدولية.
 
ودعا تيسير خالد اللجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية والمكلفة ببحث العلاقات الإقتصادية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مع الجهات المعنية في السلطة الوطنية الفلسطينية، وخاصة وزارتي المالية والإقتصاد الوطني إلى الإسراع في بحث السبل الكفيلة بتحرير الإقتصاد الفلسطيني من قيود الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي ورفع توصياتها في هذا الشأن إلى اللجنة التنفيذية.
 
كما وجه الدعوة الى جميع القوى الوطنية والديمقراطية والإسلامية، ونقابات العمال والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطينية، وجمعية حماية المستهلك الفلسطيني، إلى تحمل مسؤولياتها والمشاركة بفعالية في حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية ومنع دخولها إلى الأسواق الفلسطينية والضغط في الوقت نفسه على الحكومة، لوقف استجابتها التلقائية لتعرفة الأسعار في دولة الاحتلال ودفعها الى التراجع عن الرضوخ لابتزاز دولة الإحتلال وإملاءات اتفاق باريس الإقتصادي، بخطوات مدروسة بدءا بتشجيع الاستيراد المباشر من الخارج دون المرور بوسيط إسرائيلي مرورا بإعادة النظر بضريبة القيمة المضافة وتوفير الحماية للمنتجات الوطنية وفرض الضرائب المناسبة على السلع الإسرائيلية المنشأ، وغير ذلك من التدابير الكفيلة بتحرير الإقتصاد الوطني من قيود اتفاق باريس.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي فلسطيني يدعو للتحرر التام من اتفاق باريس الإقتصادي قيادي فلسطيني يدعو للتحرر التام من اتفاق باريس الإقتصادي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates