دبي – سبأ
بدأت اليوم في مدينة دبي بالإمارات أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الاتحاد الدولي للمتداولين في الأسواق المالية بمشاركة العديد من الجهات والمؤسسات المختصة في اسواق المال عربيا و عالميا .
وتناقش الدورة على مدى يومين نتائج الأزمة المالية العالمية في منطقة الشرق الأوسط وسبل التكامل الاقتصادي في المنطقة.
وتبحث الدورة التاسعة والتي تنظمها جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمتداولين في الأسواق المالية ومركز دبي المالي العالمي الشريك الاستراتيجي ، الأزمة المالية العالمية عام 2007 وكيف أجبرت البنوك المركزية حول العالم على اتخاذ قرارات صارمة وغير مسبوقة بالإضافة للعمل على تحليل الشكوك التي تحوم حول تطبيع الموقف النقدي.
وخلال اليوم الاول للمؤتمر ادار الخبير الاقتصادي الأمريكي جايمس ريكاردز نقاشا تحت عنوان (خروج النظام الاقتصادي العالمي من الأزمة والتغييرات الحاصلة) تطرق خلالها لمناقشة الآراء المنادية باستبدال الدولار الأمريكي كعملة عالمية الى جانب دور الاجراءات الصارمة التي يتبناها العالم المالي في موضوع إعاقة النمو والتقدم.
وقال ريكاردز إنه يرى في تحسن أداء العملات التشفيرية كعملة (بتكوين) مؤشرا لتداعي الثقة في العملات التقليدية كالدولار مرجحا نمو الثقة مستقبلا في العملات التشفيرية.
من جانبه أدار مدير التحرير بمؤسسة (بلومبيرغ) أندرو جيه باردن الجلسة الثانية والتي حملت عنوان (كيف غيرت الأزمة المالية العالمية أساليب الاستثمار) وتطرقت للنمو السريع للأسواق الناشئة ومسبباته في الوقت الذي قادت فيه المخاطر السياسية الى فقدان الكثير من الزخم.
كما ان من ابرز المواضيع والتي سيتم تناولها في ثاني ايام المؤتمر غدا (كيفية استغلال فرص التكامل الاقتصادي في الشرق الأوسط) و(مدى نضج سوق رأس المال الإسلامي).
أرسل تعليقك