المعرفة تهدم جدران الروتين وتفتح أبواب السعادة للموظفين
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"المعرفة" تهدم "جدران الروتين" وتفتح "أبواب السعادة" للموظفين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المعرفة" تهدم "جدران الروتين" وتفتح "أبواب السعادة" للموظفين

"المعرفة" تهدم "جدران الروتين" وتفتح "أبواب السعادة" للموظفين
دبي-صوت الامارات

نجحت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، في خلق بيئة عمل استثنائية، تعزز الطاقة الإيجابية لموظفيها ومراجعيها على حد سواء، بدأتها بإزالة الأبواب وجدران المكاتب، وإضافة إلى أحواض الأسماك وطيور الزينة والموسيقى، فقد ألغي نظام حضور وانصراف الموظفين، حيث أصبح بمقدورهم ممارسة هواياتهم (الفنية أو الرياضية) أثناء الدوام، أما المراجع فهناك "تاكسي سعادة" تنقله من الموقف إلى باب المقر، حيث يستقبله فريق "حياكم" عارضًا خدماته، وبعد سؤال موظف الضيافة للعميل عن طلباته وقضائه فترة استراحة قصيرة، يأتيه الموظف لتقديم الخدمة. واعتبر موظفون ومراجعون، هذه البيئة منبعًا للطاقة الإيجابية، ومحفزة على السعادة، ونموذجًا حيًّا لما يجب أن تصبح عليه مؤسسات حكومة المستقبل. وأكد رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، الدكتور عبدالله الكرم، أن إنتاجية موظفي الهيئة ارتفعت بشكل ملموس، بعد إدخال تعديلات جذرية على بيئة العمل، كذلك مؤشرات الرضا والسعادة لديهم، ولدى مراجعي الهيئة، مشيرًا إلى أن ما حققته الهيئة ترجمة فعلية لخطط واستراتيجيات الحكومة، المتعلقة بغرس مفاهيم الطاقة الإيجابية والسعادة في العمل الحكومي. وأوضح الكرم، أن سعادة الموظف هي بداية النجاح في العمل الحكومي، حيث يستطيع هذا الموظف أن يفنى في عمله، وعلى كل مسؤول أن يعمل على توفيرها لموظفيه في الوقت الحاضر، وليس في المستقبل البعيد، الأمر الذي يؤثر في تعامله مع الآخرين وثقته بهم. ودعا إلى القضاء على النظام الروتيني التقليدي في العمل الحكومي، والعمل على استقطاب الموظفين الأذكياء والموهوبين، الذين يضيفون أفكارًا إبداعية وحلولًا للمشكلات، ومشاركة المسؤولين في وضع الخطط والاستراتيجيات الناجحة. وذكر أن تطوير وتحسين بيئة العمل في الهيئة تم على مراحل مختلفة، بدأت قبل ثلاث سنوات، بعملية التغيير التدريجي، التي رافقها عمل استبيانات لقياس مدى نجاح كل فكرة طبقت، وكل تغيير تم تفعيله من قبل الموظفين والمراجعين، وتأثيره المباشر في بيئة العمل والموظف، حيث استهلّ التغيير من الأبواب، تبعه إزالة جدران المكاتب، والعمل ضمن بيئة عمل مفتوحة، تفاعلية، تعكس العمل بروح الفريق الواحد، وتعزز الشفافية بين الموظفين والمراجعين. وأكد الكرم، أن استبيانات الهيئة أظهرت ارتفاع معدلات سعادة الموظفين من 6.1% إلى 7.3%، خلال 18 شهرًا فقط، كما تحسنت إنتاجية الموظفين من خلال طرق تعاملهم مع المراجعين، وتقديمهم أفكارًا تطويرية بناءة، ومشروعات مختلفة، مشيرًا إلى أن خطوة إلغاء نظام ربط الموظف بساعات حضور وانصراف محددة، يعتبر ثورة على العمل التقليدي، في الوقت الذي تشير فيه الدراسات العالمية إلى أن معدل ساعات عمل الموظف لا تتجاوز أربع ساعات، لذا تعمل الهيئة على أن تكون فترة وجود الموظف داخل الهيئة منتجة إلى أقصى درجة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعرفة تهدم جدران الروتين وتفتح أبواب السعادة للموظفين المعرفة تهدم جدران الروتين وتفتح أبواب السعادة للموظفين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates