أبوظبي – صوت الإمارات
استقبلت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي، ظهر أمس الأربعاء، رئيس جمهورية الدومينيكان السابق ليونيل أنطونيو فيرنانديز الذي يزور الإمارات بصفته رئيسًا لمجلس العلاقات العربية مع أميركا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي "كارلاك" ومديرًا للمؤسسة العالمية للتنمية، ووقع الطرفان مذكرتي تفاهم تقضيان بالتعاون في مجال تنظيم المؤتمرات وحلقات النقاش والدورات التدريبية، وإصدار الدراسات العلمية وطباعتها وترجمتها، وتقديم الاستشارات وتقاسم الخبرات.
وسيشارك فيرنانديز في "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" المرتقب يومي 1 و 2 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من 300 مشارك من الأوساط السياسية والاقتصادية والأكاديمية، وسيتحدث في جلسة مخصصة لإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي. وخلال اللقاء الذي حضره أمين عام "كارلاك" مصطفى أبو نبعة، قدمت الدكتورة الكتبي نبذة عن مركز الإمارات للسياسات والمهام التي يضطلع بها، وأن هدف المركز لا ينصب على إنتاج دراسات أكاديمية تظل حبيسة دفات الكتب أو عرضة لغبار الرفوف، وإنما صياغة أوراق سياسات واضحة وعملية تساعد دوائر القرار على وضع خريطة طريق للتعامل مع القضايا والأزمات الشائكة التي تزداد تعقيداً بسبب تعدد المتدخلين وتضارب المصالح والأجندات الإقليمية والدولية.
وأشاد رئيس جمهورية الدومينيكان السابق بتجربة مركز الإمارات الفريدة وهنأ القائمين عليه بإحرازه المرتبة التاسعة على قائمة مراكز البحث الناشئة في العالم. وعبر فيرنانديز عن رغبته في تعزيز التعاون بين مؤسستي البحث اللتين يرأسهما ومركز السياسات لكونها تتقاسم الرؤية نفسها القائمة على طرح تصورات وبدائل عملية على الحكومات ومراكز القرار في مجال وضع السياسات العامة، ولعناصر التشابه الكثيرة بين العالم العربي وأميركا اللاتينية والذي يستدعي التعلم المتبادل من التجارب المكتسبة.
أرسل تعليقك