المنطقة الغربية ـ صوت الإمارات
أشترى عدد غير قليل من الراغبين في التضحية هذا العام أضاحيهم مبكرا ودفع قيمتها نقدا وتركها لدى التاجر حتى عيد الأضحى رغم زيادة المعروض من الأضاحي المعروضة في سوق الماشية في مدينة زايد، وذلك خشية ارتفاع الأسعار مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وخلال شهر واحد ارتفعت أسعار أغلب أنواع الأضاحي بنسبة 40% مع توقعات بزيادات أخرى خلال الأيام القادمة وحتى اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك حيث تراوح سعر الخروف المحلي من 1100 درهم إلى 1200 درهم بينما كان سعره قبل شهر 900 درهم، كما بلغ سعر الخروف النجدي 1200 درهم بينما كان سعره قبل شهر 950 درهما، فيما وصل سعر الخروف النعيمي 1500 درهم.
وأكد عاصف عبد الغفور، تاجر، أن أسعار الأضاحي ترتفع تلقائيا مع اقتراب عيد الأضحى وهذا شيء طبيعي نظرا لزيادة الطلب وقلة المعروض، لافتاً إلى أن التاجر بريء من ذلك كون ارتفاع الأسعار يتم من المصدر الذي يرفع الأسعار وبدوره يبيع التاجر بالأسعار الجديدة، مؤكداً أن فتح الاستيراد كما كان سابقا سيسهم بشكل كبير في خفض الأسعار.
وتوقع امجد حسين، تاجر، أن تشهد أسعار الأضاحي ارتفاعاً أكبر خلال الأيام القادمة وهو ما جعله يكثف معروضاته من الخراف الصومالية رخيصة السعر، حيث تجد زبائن أكثر لها نظرا لرخص سعر الخروف الذي لا يتعدى 500 درهم وبالتالي يتمكن أصحاب الدخل المحدود من شراء أضحيتهم وأداء مناسك الذبح بأقل التكاليف.
وأشار عبد الله الكردي، مستهلك، إلى أن الشراء الآن يعتبر أفضل من الانتظار حتى عيد الأضحى لذلك حرص على شراء أضحيته ودفع سعرها نقدا للتاجر وتركها لديه حتى العيد، حيث قام بكتابة اسمه على ظهر الأضحية حتى لا يتم استبدالها بأضحية أخرى.
وأكد نزير أحمد، مستهلك،أنه يفضل شراء الأضحية في ثاني أو ثالث أيام العيد حيث تنخفض الأسعار إلى النصف بالخروف الذي كان يبلغ سعره 1500 درهم يباع وقتها بـ 600 و700 درهم وذلك لأن التاجر يضطر إلى بيع ما لديه بأقل سعر ربح حتى لا يخسر.
أرسل تعليقك