الدوحة - واس
ارتفع مؤشر بورصة قطر بمقدار 261.68 نقطة، أو ما يعادل 1.86% من قيمته خلال الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 14,350.50 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 2% لتصل إلى 762.6 مليار ريال قطري بالمقارنة مع 747.6 مليار ريال قطري في نهاية الأسبوع السابق.
ومن بين 43 شركة مدرجة أنهت أسهم 31 شركة الأسبوع على ارتفاع، في حين انخفضت أسعار 12 سهماً. وكان سهم "الإسلامية القابضة" هو أفضل الأسهم أداء خلال الأسبوع، مع ارتفاعه بنسبة 11.4% بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وبلغ حجم التداولات عليه 1.6 مليون سهم، لترتفع بذلك مكاسب السهم منذ مطلع العام إلى 156.3%. وعلى الجانب الآخر، كان سهم "البنك الأهلي" هو الأسوأ أداء خلال الأسبوع مع تراجعه بنسبة 1.5%، من خلال تداولات بلغ حجمها الإجمالي 6990 سهماً فقط، لتتقلص بذلك مكاسب السهم منذ مطلع العام إلى 27.6%.
مراجعة المؤشر
وأعلنت بورصة قطر خلال الأسبوع عن إجراء عملية مراجعة وإحلال وتجديد في كل مؤشر بورصة قطر، المؤشر العام لكافة الأسهم في بورصة قطر، ومؤشر الريان الإسلامي اعتباراً من أول أكتوبر 2014. إذ ستحل أسم "مجموعة إزدان القابضة" و"مزايا قطر للتنمية العقارية" مكان بنك الخليج التجاري و"الميرة للمواد الاستهلاكية" في المؤشر العام للبورصة. وسينضم سهم أزدان القابضة إلى المؤشر بعد تسجيله معدل دوران سنوي وصل إلى 8.41% على مدى الإثني عشر شهراً الماضية (بعد أن كان لا يصل إلى الحد الأدنى البالغ 5% في السابق). كما سيحل سهما "أعمال" و" أزدان القابضة" مكان سهمي "ودام للأغذية" و"زاد القابضة" في مؤشر الريان الإسلامي، في حين سينضم كل من أسهم " أزدان القابضة"، "مؤسسة المناعي" و"إمسيعيد للبتروكيماويات" إلى مؤشر بورصة قطر لكافة الأسهم. وسيتم اعتباراً من الأول من أكتوبر 2014 احتساب الأسهم الـ43 ضمن المؤشر العام لكافة الأسهم ومؤشرات الأسهم القطاعية بشكل يأخذ هذه التعديلات بعين الاعتبار.
إجمالي قيمة وحجم التداولات
وفي غضون ذلك تراجع إجمالي قيمة التداولات في بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي بنسبة 9.9% ليصل إلى 3.3 مليار ريال قطري، بالمقارنة مع 3.7 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق. وقد قاد قطاع البنوك والخدمات المالية التداولات خلال الأسبوع، مع استئثاره بنسبة 42% من إجمالي قيمة التداولات. وفي غضون ذلك، استأثر سهم "إزدان" بأعلى قيمة تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة التداولات على السهم 494.4 مليون ريال قطري.
كما انخفض إجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع بنسبة 3% ليصل إلى 80.8 مليون سهم، بالمقارنة مع 83.3 مليون سهم في الأسبوع السابق. وانخفض إجمالي عدد الصفقات بنسبة 5.2% ليصل إلى 33,675 صفقة بالمقارنة مع 35,532 صفقة في الأسبوع السابق. وجاء قطاع العقارات في الصدارة من حيث حجم التداولات، مع استئثاره بنسبة 39.9% من إجمالي التداولات. واستأثر سهم "أزدان" بأعلى حجم تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغ حجم التداولات على السهم 24.9 مليون سهم.
المؤسسات القطرية والأجنبية
وحافظت المؤسسات الأجنبية على رؤيتها الإيجابية للأسهم القطرية في الأسبوع الماضي، حيث بلغ صافي قيمة مشترياتها خلاله 263.9 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 49.3 مليون ريال في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك تحولت رؤية المؤسسات القطرية للأسهم إلى السلبية، حيث بلغ صافي قيمة مبيعاتها خلال الأسبوع 288.4 مليون ريال، بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 104.1 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وحافظ الأفراد غير القطريين على رؤيتهم السلبية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مبيعاتهم الصافية 57.9 مليون ريال قطري بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 45.6 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وتحولت رؤية الأفراد القطريين للأسهم إلى الإيجابية، حيث بلغت قيمة مشترياتهم الصافية خلال الأسبوع الماضي 82.8 مليون ريال بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 107.7 مليون مليون ريال في الأسبوع السابق. وقد شهدت بورصة قطر تدفقات استثمارية للمحافظ الأجنبية بقيمة 2,4 مليار ريال منذ مطلع العام وحتى الآن.
التحليل الفني لمؤشر بورصة قطر
حقق مؤشر بورصة قطر مجدداً أداء متميزاً خلال الأسبوع الماضي، لينهي تداولات الأسبوع على مستوى قياسي جديد فوق مستوى 14350 نقطة. وقد سجل المؤشر ارتفاعاً في كافة أيام التداول خلال الأسبوع من دون أية عمليات لجني للأرباح، مع اكتسابة زخما قوياً ومستمراً، ليواصل بذلك اتجاهه التصاعدي المتواصل بدون انقطاع منذ شهر يوليو. وبالإضافة إلى ذلك واصل المؤشر تحركه بموازاة خط الاتجاه الصاعد، محققاً قمماً وقيعاناً تصاعدية. ونحن نعتقد أن المؤشر مازال يمر بمرحلة تصاعدية، وسيواصل زخمه التصاعدي وصولاً إلى مستويات قياسية جديدة، مع تحركة حالياً في منطقة غير مسبوقة تخلو من المقاومات. وعلى الجانب الآخر فإن مستويات 14,300 نقطة، 14,150-14,200 نقطة قد تشكل مستويات دعم فورية. وفي غضون ذلك، تحرك مؤشر القوة النسبية بقوة ضمن منطقة الإفراط في الشراء، في حين أن مؤشر الماكد يتحرك بعيداً عن خط الإشارة في إشارة على تمتع المؤشر بزخم كاف لتحقيق المزيد من الارتفاع.
أرسل تعليقك