دبي ـ صوت الإمارات
استمر أداء مؤشرات الأسواق المالية المحلية ضعيفاً خلال تداولات الأسبوع الماضي، بعد تراجع المؤشرات لمستويات جديدة منذ مطلع تداولات الشهر الماضي، لتغلق المؤشرات عند أدنى مستوياتها في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، فيما ما زالت المؤشرات مرشحة لتبني المزيد من موجات التراجع على المدى المتوسط أو القصير، استهدافاً لمستويات دعم جديدة ولو على سبيل الاختبار.
وقال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا: «إن تداول المؤشرات إجمالاً يعتبر عالي المخاطر في المستويات الحالية، لذا يفضل عدم التسرع في فتح صفقات شراء استثمارية على المدى القصير على الأقل قبل التثبت من تقلص المخاطر بتوجه المؤشرات صعوداً، ونجاحها في التعرض لمستويات مقاومة جديدة، وهو احتمال صعب بعض الشيء في التوقيت الحالي».
وبالنسبة لمؤشر دبي الذي نجح في التداول ببعض الثبات في المستويات الحالية ولكنه مازال عرضة لمعاودة التراجع من جديد، استهدافاً لمستويات دعم جديدة، قد يصل مداها مستوى الدعم الأول عند 3281 على الأقل خلال تداولات الشهر الحالي، وبناءً عليه تستمر النصيحة بالحذر والتحوط من دون التسرع في فتح صفقات شراء جديدة بصفقات عالية المخاطر في التوقيت الحالي، وانتظار استهداف مناطق دعم جديدة على المدى القصير». وأغلق مؤشر سوق العاصمة أبوظبي، في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند أدنى مستوياته عند 4277 بعد أن تحطم اتجاه صعوده بالفعل على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، مما يرجح استمرار موجات التراجع صوب مستويات دعم جديدة، أول مداها مستوى الدعم الرئيس عند 4169، وقد تتواصل صوب مستوى الدعم الرئيس عند 3979 خلال تداولات الأسابيع القليلة المقبلة، وبناء عليه ما زالت النصيحة بالحذر وعدم التسرع قائمة.
وأبقى مؤشر السوق السعودية على تداوله الضعيف في مساحة تداول ضيقة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 7000 خلال تداولات الأسبوع الأخير، إلا أنه غالباً سوف يعاود التداول من دونها من جديد خلال تداولات الأسبوع الحالي، غير أن تداول المؤشر السعودي في المناطق الحالية مازال معتدل المخاطر، ولن تستفحل المخاطر من دون تجاوز لمستوى الدعم الرئيس عند 6790، وبناءً عليه لا يوجد خطر جسيم من التداول من دون احتفاظ في المستويات الحالية لبعض الوقت. وبالنسبة لمؤشر بورصة قطر الذي ارتد بشكل مباشر صوب حاجز المقاومة النفسي عند 8000 خلال تداولات الأسبوع الماضي، قبل أن يعاود التراجع من جديد قرب أدنى مستوياته، ليغلق عند مستوى في نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 7773، مما يعني أنه لم يستطع الاحتفاظ بالتصحيح طويل، ومعاودته التراجع من جديد إلى المستوى الحالي تعني سهولة استمرار الانجراف في اتجاهه الهبوطي، استهدافاً لمستويات دعم جديدة، سيصل مداها غالباً مستويات الدعم من دون منطقة الدعم الشرعية عند 7500 خلال تداولات الشهر الحالي.
وبالنسبة للمؤشر المصري إي جي اكس 30 الذي تراجع مؤقتاً خلال تداولات الأسبوع الأخير، بعد أن سجل سعر أعلى تاريخي جديد عند مستوى 14726، وغالباً سوف يعاود الصعود من جديد، بعد أن يضع سعر أدنى منطقي للشهر الحالي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، ومن المتوقع للمؤشر المصري مزيد من الانتعاش والصعود من جديد، استهدافاً لمستويات المقاومة فوق حاجز الـ15000 خلال تداولات الربع الإول من العام الجديد إ،ذا لم يفعلها خلال تداولات الشهر الحالي.
أرسل تعليقك