تراجع الجنيه الإسترليني الاثنين، في مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، في طريقه صوب تسجيل أول خسارة خلال خمسة أيام مقابل الدولار الأميركي، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح، بعدما سجل الجمعة، أعلى مستوى في ستة أشهر.
وارتفع مؤشر الدولار بعدما توصل الحزب الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس إلى اتفاق حول مشروع قانون تمويل جزئي لتجنب إغلاق الحكومة حتى نهاية أيلول / سبتمبر المقبل، وينتظر الاقتصاد الأميركي في وقت لاحق الاثنين، البيانات الهامة عن مستويات الإنفاق الاستهلاكي وعن قطاع الصناعات التحويلية.
وحقق الجنيه الإسترليني الجمعة ارتفاعًا بنسبة 0.4 % مقابل الدولار الأميركي، في رابع مكسب يومي على التوالي، مسجلًا أعلى مستوى في ستة أشهر 1.2964 دولار، بعدما طغى تأثير تراجع الدولار الأميركي على بيانات سلبية من لندن أظهرت تباطؤ الاقتصاد البريطاني بوتيرة فاقت توقعات الخبراء خلال الربع الأول /2017.
وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق الجنيه ارتفاعًا بنسبة 1.1 % مقابل الدولار، في ثالث مكسب أسبوعي على التوالي، بينما على مدار تعاملات نيسان / أبريل حقق الجنيه ارتفاعًا بنسبة 3.3 %، في ثاني مكسب شهري على التوالي، وبأكبر مكسب شهري منذ نيسان 2015 ،بفعل المردود الإيجابي لدعوة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في السابع من حزيران / يونيو المقبل.
ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي حول مستوي 1.2915 من سعر الافتتاح 1.2930 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2942 ا وأدنى سعر 1.2900.
تراجع الجنيه الإسترليني الاثنين، في مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح، بعدما سجل يوم الجمعة أعلى مستوى في ستة أشهر، هذا وتغيب البيانات والبنوك البريطانية عن ساحة الأسواق المالية العالمية، لقضاء عطلة عامة في بريطانيا احتفالًا بعيد العمال، وينتظر الاقتصاد البريطاني في وقت لاحق من هذا الأسبوع عديد البيانات الهامة عن أداء القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد، والتي سوف تؤشر بمدي تعافي الاقتصاد خلال الربع الثاني /2017.
الدولار الأميركي
أنهى مؤشر الدولار تعاملات الجمعة منخفضًا بنسبة 0.1 %، في أول خسارة خلال ثلاثة أيام، واقترب المؤشر في وقت سابق من التعاملات من أدنى مستوى في خمسة أشهر 98.56 نقطة، بعدما أظهرت بيانات تراجع فاق التوقعات لنمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الأول / 2017، وتراجع ثقة المستهلكين بالاقتصاد خلال نيسان على أساس مسح جامعة ميتشغان.
وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد المؤشر نسبة 0.8 %، في ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، وعلى مدار نيسان المنصرم فقد المؤشر نسبة 1.5 %، في ثاني خسارة شهرية على التوالي، مع إقبال المستثمرين الواسع على شراء العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترليني، خاصة بعد نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
يتداول مؤشر الدولار حول مستوى 99.00 نقطة من مستوى الافتتاح 98.92 نقطة وسجل أعلى مستوى 99.06 نقطة وأدنى مستوى 98.78 نقطة.
وفي سياق متصل، ارتفع مؤشر الدولار قليلًا في السوق الأوروبية الاثنين، وسط أحجام تعاملات ضعيفة مع غياب معظم البنوك في أوروبا لقضاء عطلة عيد العمال، يأتي هذا في الوقت الذي توصل فيه أعضاء الحزب الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس ليلة الأحد إلى اتفاق حول مشروع قانون بتمويل الحكومة بنحو 1.1 تريليون دولار لتجنب الإغلاق حتى نهاية أيلول المقبل.
وينتظر الاقتصاد الأميركي في وقت لاحق الاثنين عديد البيانات الهامة عن مستويات الإنفاق الاستهلاكي وعن قطاع الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى تصريحات وزير الخزانة، ستيفن منوشين، والذي يتحدث بحلول الساعة 11:45 غرينتش في مؤتمر صحافي في لوس انجلوس.
ويصدر مؤشر الإنفاق الشخصي لشهر آذار / مارس عن مستويات الإنفاق الاستهلاكي، المتوقع ارتفاعًا بنسبة 0.2%، بينما سجل المؤشر ارتفاعًا بنسبة 0.1% في شباط / فبراير، كما يصدر مؤشر الدخل الشخصي لنفس الشهر المتوقع نفس القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 0.4 %، بينما تصدر القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر نيسان المتوقع نفس القراءة الأولية 52.8 نقطة ، وقراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المتوقع مستوى 56.6 نقطة في نيسان من 57.2 نقطة في آذار.
أرسل تعليقك