لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية؟

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية؟

الأسواق العربية
القاهرة صوت الامارات

سجل الأداء العام للبورصات العربية خلال التداولات الأسبوعية مزيداً من التذبذب والمسارات العرضية، والتي حملت في طياتها معطيات وتطورات ذات طابع مؤقت التأثير على جلسات التداول.

وبين التقرير الأسبوعي لشركة "صحارى" للخدمات المالية، أنه فيما شهدت الأسهم القيادية مزيداً من الضغوط والتراجع، سجلت الأسهم المتوسطة والصغيرة مزيداً من التحسن على مؤشرات الشراء والاحتفاظ، كون هذه الشريحة من الأسهم تعتبر من فئة الأسهم الدفاعية، في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية الاحتفاظ بها عند ارتفاعات نطاقات التذبذب خلال جلسات التداول، وزيادة حالة عدم اليقين والغموض.

في المقابل، أظهرت جلسات التداول الماضية تحسن مستوى الجاذبية السعرية لعدد كبير من الأسهم، مما دفع بالمتعاملين إلى زيادة مراكزهم الشرائية منها، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي على مؤشرات الدعم والصمود والارتداد على مستوى الأسهم والبورصات.

وسلجت جلسات التداول مسارات جديدة ومتعارضة بنفس الوقت، لترتفع وتيرة وتحركات المضاربين الذين استهدفوا الأسهم التي سجلت ارتفاعات جيدة لتحقيق أرباح سريعة، في حين فضل عدد كبير من كبار المتعاملين الاحتفاظ بالأسهم والإبقاء على مراكزهم الاستثمارية، الأمر الذي مكن البورصات من التماسك في مواجهة الضغوط الحادة.

كما أن شريحة من المتعاملين فضلت التريث وعدم اتخاذ قرار البيع أو الشراء، بانتظار تحسن الأسعار ووضوح المسار، ويمكن القول إن محصلة هذه المسارات كانت إيجابية في استمرار اللون الأخضر على شاشات البورصات العربية والخليجية لعدد كبير من الأسهم، وفي ضمان الإغلاقات الايجابية على مستوى المؤشر العام للبورصات على أساس يومي وأسبوعي.

وأوضح التقرير أن مستوى الاستقرار الذي أظهرته بورصات المنطقة بالإضافة إلى المسارات الإجمالية للأسواق العالمية، لم تكن مؤثرة بالشكل الذي يتوقعه المتعاملون في البورصات العربية، في حين لم تشهد جلسات التداول دخول أي محفزات مؤثرة على الإطلاق.

وكانت لبعض النتائج الربعية المعلنة انعكاسات سلبية على بعض جلسات التداول، رغم أن النتائج الفصلية وفي حال تمت قراءتها بالشكل الصحيح، تعتبر من أهم عوامل التحفيز الحقيقي التي تفرزها البورصات والشركات المصدرة، مع الإشارة إلى أن نتائج الربع الثالث لا يمكن الاعتماد عليها لاتخاذ عمليات الشراء أو البيع، كونها تشكل مساراً مكملا للربع الثاني واستعداداً للإغلاق السنوي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates