لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية؟

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية؟

الأسواق العربية
القاهرة صوت الامارات

سجل الأداء العام للبورصات العربية خلال التداولات الأسبوعية مزيداً من التذبذب والمسارات العرضية، والتي حملت في طياتها معطيات وتطورات ذات طابع مؤقت التأثير على جلسات التداول.

وبين التقرير الأسبوعي لشركة "صحارى" للخدمات المالية، أنه فيما شهدت الأسهم القيادية مزيداً من الضغوط والتراجع، سجلت الأسهم المتوسطة والصغيرة مزيداً من التحسن على مؤشرات الشراء والاحتفاظ، كون هذه الشريحة من الأسهم تعتبر من فئة الأسهم الدفاعية، في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية الاحتفاظ بها عند ارتفاعات نطاقات التذبذب خلال جلسات التداول، وزيادة حالة عدم اليقين والغموض.

في المقابل، أظهرت جلسات التداول الماضية تحسن مستوى الجاذبية السعرية لعدد كبير من الأسهم، مما دفع بالمتعاملين إلى زيادة مراكزهم الشرائية منها، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي على مؤشرات الدعم والصمود والارتداد على مستوى الأسهم والبورصات.

وسلجت جلسات التداول مسارات جديدة ومتعارضة بنفس الوقت، لترتفع وتيرة وتحركات المضاربين الذين استهدفوا الأسهم التي سجلت ارتفاعات جيدة لتحقيق أرباح سريعة، في حين فضل عدد كبير من كبار المتعاملين الاحتفاظ بالأسهم والإبقاء على مراكزهم الاستثمارية، الأمر الذي مكن البورصات من التماسك في مواجهة الضغوط الحادة.

كما أن شريحة من المتعاملين فضلت التريث وعدم اتخاذ قرار البيع أو الشراء، بانتظار تحسن الأسعار ووضوح المسار، ويمكن القول إن محصلة هذه المسارات كانت إيجابية في استمرار اللون الأخضر على شاشات البورصات العربية والخليجية لعدد كبير من الأسهم، وفي ضمان الإغلاقات الايجابية على مستوى المؤشر العام للبورصات على أساس يومي وأسبوعي.

وأوضح التقرير أن مستوى الاستقرار الذي أظهرته بورصات المنطقة بالإضافة إلى المسارات الإجمالية للأسواق العالمية، لم تكن مؤثرة بالشكل الذي يتوقعه المتعاملون في البورصات العربية، في حين لم تشهد جلسات التداول دخول أي محفزات مؤثرة على الإطلاق.

وكانت لبعض النتائج الربعية المعلنة انعكاسات سلبية على بعض جلسات التداول، رغم أن النتائج الفصلية وفي حال تمت قراءتها بالشكل الصحيح، تعتبر من أهم عوامل التحفيز الحقيقي التي تفرزها البورصات والشركات المصدرة، مع الإشارة إلى أن نتائج الربع الثالث لا يمكن الاعتماد عليها لاتخاذ عمليات الشراء أو البيع، كونها تشكل مساراً مكملا للربع الثاني واستعداداً للإغلاق السنوي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية لماذا اتجهت الأنظار للأسهم الصغرى في الأسواق العربية



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates