دبي ـ صوت الإمارات
استمر أداء مؤشرات الأسواق المالية المحلية ضعيفاً خلال تداولات الأسبوع الماضي، مع ثبات التداول في نفس المستويات خلال تداولات الشهر الماضي، دون نفى لاحتمالية استئناف موجات التراجع من جديد خلال تداولات شهر يناير المقبل، استهدافاً لمستويات دعم جديدة ولو على سبيل الاختبار، بحسب أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا.
وأكد العشري أن تداول المؤشرات في المناطق الحالية يعتبر معتدل المخاطر، لذا يفضل عدم التسرع في فتح صفقات شراء استثمارية أو صفقات مضاربية غير محسوبة المخاطر على المدى القصير على الأقل، قبل التثبت من تقلص المخاطر بتوقف المؤشرات عن اختبار مناطق الدعم على الأقل.
بالنسبة لمؤشر دبي الذي أغلق عند مستوى 3370 نقطة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي مع تحسن واضح في أحجام وقيم التداول، غير أن إغلاق المؤشر في المستوى الحالي في نهاية تداولات العام يجعله عرضة لمعاودة التراجع من جديد، استهدافاً لمستويات دعم جديدة قد يصل مداها مستوى الدعم الأول عند 3281 نقطة على المدى القصير.
وأضاف العشري أن تصنيف مخاطر تداوله في المستويات الحالية قد تقلص من عالٍ إلى متوسط المخاطر بفعل تداوله بثبات في نفس المستويات منذ أسابيع عدة مضت، وبناءً عليه تستمر النصيحة بالحذر والتحوط دون التسرع في فتح صفقات شراء جديدة بصفقات عالية المخاطر في التوقيت الحالي قبل اختبار المؤشر لمستويات الدعم القريبة، أو توجهه صعوداً بشكل مباشر صوب مستويات مقاومة رئيسية.
وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي، فقد استمر في الاحتفاظ بارتداده خلال تداولات الأسبوع الأخير، نظراً لتمتعه بمستويات دعم قوية، غير أن ارتداده الأخير وإغلاقه عند مستوى 4398 نقطة، قد لا يدعمه طويلاً أو يثنيه عن اختبار مناطق دعم جديدة هبوطاً من جديد على المدى المنظور ما لم ينجح في تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي موضوع تقلص المخاطر عند 4578 نقطة، مع الإشارة بخلو المستويات الحالية من مناطق دعم قوية قبل مستوى الدعم الرئيسي عند 4244، وبناء عليه ما زالت النصيحة بالحذر وعدم التسرع في فتح صفقات جديد غير محسوبة المخاطر قائمة.
وبالنسبة لمؤشر السوق السعودي الذي نجح في الارتداد صعوداً خلال تداولات الأسبوع الأخير، غير أنه لم يتعرض بعد لمستويات مقاومة رئيسة تعبر عن تقلص المخاطر واحتمالية الاستمرار في استهداف مساحات صعود جديدة على المدى القصير، وبشكل عام ينبغي أن يتجاوز المؤشر مستوى المقاومة الرئيس عند 7317 نقطة، ليتجاوز الخطر على المدى المتوسط، ولكن حتى الآن مازال المؤشر يتداول في مستويات معتدلة المخاطر.
وبالنسبة للمؤشر المصري إي جي إكس 30 الذي نجح أخيراً في تجاوز حاجز المقاومة النفسي عند 15000 نقطة خلال تداولات الأسبوع الماضي، ليغلق عند أعلى مستوياته ليغلق في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياته، ومازال مرشحاً لاستهداف مستويات مقاومة جديدة أول مداها مستوى المقاومة الأول عند 15287 نقطة وغالباً سوف يتجاوزه، استهدافاً لمستوى المقاومة الرئيس عند 15550 نقطة خلال تداولات الربع الأول من العام الجديد.
أرسل تعليقك