دبي - وما
أكدت شركات الإنشاءات والمقاولات العالمية ثقتها في الاقتصاد القطري، وقدرة الدولة على إقامة مشاريع كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، في المواعيد المقررة بنجاح كبير وكفاءة عالية. وشددت على ان وجودها في قطر من خلال المنتدى العالمي للمقاولين يؤكد مساندتها ودعمها لتنظيم المونديال في قطر، وحرص الدولة على توفير التسهيلات والحوافز التي تسهم في جذب الاستثمارات الى قطر والمشاركة في التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة حالياً.
شركات الإنشاءات العالمية تؤكد ثقتها بالإقتصاد القطري
وكان المنتدى قد بدأ اليوم بالدوحة ويستمر يومين بحضور رؤساء عدد من الشركات العالمية للإنشاءات والمقاولات.
وأكدت الشركات العالمية ان السوق القطري بدأ خلال الشهور الأخيرة مرحلة التنفيذ الفعلي لمشاريع مونديال 2022، وأن الحكومة تستثمر بكثافة في البنية التحتية تماشياً مع استعداداتها لنهائيات كأس العالم 2022 والرؤية الوطنية لعام 2030.
وأكد مهند محجوب مدير شركة IQPC المنظمة للمنتدى أن المشاركة العالمية من كبرى الشركات في العالم تؤكد الثقة في الاقتصاد القطري في ظل معدلات النمو غير المسبوقة، وزيادة الاستثمارات في كافة القطاعات خاصة البنية التحتية.
زيادة في عمليات الإنشاءات والبناء
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "بوابة الشرق" ان الزيادة في عمليات الإنشاءات والبناء تقدم بلا شك فرصاً كبيرة، وكذلك تحديات جديدة للمقاولين المكلفين بتسليم هذه المشاريع. وهو ما يناقشه المنتدى الذي يجمع صناع القرار وأصحاب الأعمال، لتحديد المشكلات المحتملة التي تواجه هذا القطاع الاستراتيجي، وإيجاد الحلول التي من شأنها المساعدة في التغلب على هذه المشاكل.
مهند محجوب
وأضاف ان شركات الإنشاءات العالمية والمحلية ستناقش التحديات الناشئة للمشاريع والمقاولين في قطر ووضع خطط استراتيجية للتغلب عليها. إضافة إلى بحث قضية التسهيلات الائتمانية المطلوبة لقطاع المقاولات والإنشاءات وخيارات التمويل التي من شأنها تسهيل تنفيذ مشاريع البنية التحتية الضخمة وملاعب واستادات كرة القدم في البلاد.
جدارة الإقتصاد القطري
من جانبه أكد كليف دي فيليرس نائب رئيس مجلس إدارة شركة كيو أي او العالمية للاستشارات ان عقد المنتدى يمثل شهادة جدارة للاقتصاد القطري، وقدرة الدولة علي تنفيذ استحقاقات كأس العالم 2022، ورغبة الشركات العالمية في زيادة استثماراتها في السوق القطري، بعد ان دخلت هذه الشركات السوق بنجاح خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن المنتدى نظم ورشة عمل حول العقود وحل المنازعات بين الاطراف المختلفة بصورة قانونية، فعملية البناء بطبيعتها تخضع لعوامل مختلفة تؤثر على تسليم المشروع وعندما تكون هناك خلافات فانها تحتاج إلى حل. لذلك فان الأطراف المختلفة ناقشت المنازعات التقليدية وطرق القرار (التفاوض - الوساطة - التحكيم - التقاضي) لتسوية المنازعات.
محجوب: قطر تقدم فرصاً إستثمارية كبيرة للشركات المحلية والأجنبية
نظام BIM
وتناقش اليوم ورشة العمل الثانية نظام BIM لتسهيل تصميم المباني وإدارة المشاريع. واستكشاف لوائح BIM على مشاريع الحكومة القطرية وفهم توقعات العميل، ومراجعة معايير BIM الحالية في الشرق الأوسط لضمان تسليم المشاريع في المواعيد المحددة تماشيا مع أفضل الممارسات.
وناقش المنتدى في يومه الأول دراسة عن معوقات البنية التحتية الحالية ووضع استراتيجية التخطيط على المدى الطويل، واستفادة الشركات من الشريك المحلي ودعم دوره، واعتماد استراتيجية إدارة المخاطر لتسليط الضوء على المجالات المحتملة لتأخير المشروع وتقليل تأثيرها.
القوى العاملة
كما ناقش المنتدى قضية القوى العاملة في قطر وتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لتخطيط القوى العاملة التي تتبناها الدولة حاليا، وتسهيل وحدة صنع القرار مع أصحاب المشاريع للحد من التأخير في تنفيذ المشاريع
جانب من حضور المنتدى العالمي للمقاولين
والاستفادة من القروض المصرفية لتمكين المقاول من زيادة عدد المشاريع المطروحة والوفاء بالتزاماتها في حال نجاحها، والاستفادة من أسواق رأس المال، والإقبال المتزايد على الصكوك في المنطقة.
كما ناقش المنتدى متطلبات النمو السكاني والاستثمار في قطاع التعليم وفهم دور المقاولين المحليين، إضافة إلى التوسع في استثمارات تطوير المشاريع بالقطاع السياحي بعد الطلب المتزايد على هذا القطاع في السوق القطري.
أرسل تعليقك