دبي- صوت الإمارات
أعلنت "القابضة" /ADQ/ اليوم، عن إطلاق شركة "سلال" في إمارة أبوظبي بهدف تنويع مصادر المنتجات الغذائية، وتحفيز نشاط الأغذية الزراعية والمصنّعة محلياً.
وتكمل هذه الشركة جهود حكومة أبوظبي لتأمين الإمداد الغذائي في قطاع المواد الغذائية في الإمارة وتعزيز الأنشطة المرتبطة بها كالتوريد والتوزيع.
وستتولى "سلال" عدداً من المهام التي تهدف إلى حماية قطاع الأغذية والزراعة والمزارعين المحليين في الإمارة. يتضمن ذلك إدارة برامج الشراء، وإدارة المخزون الاحتياطي الاستراتيجي من المواد الغذائية و تطبيق برامج نقل المعرفة المتخصصة في تقنيات الزراعة الصحراوية، وتنفيذ مشاريع البحث والتطوير لدعم زيادة الإنتاج المحلي من الخضراوات والفواكه لصغار المزارعين في دولة الإمارات.
و تم تعيين سعادة المهندس جمال سالم الظاهري رئيساً تنفيذياً لشركة "سلال" الذي يمتلك خبرات ممتدة في قطاع الصناعة تصل إلى أكثر من 25 عاما .
وقال سعادة خليفة سلطان السويدي، رئيس محافظ استثمارية في "القابضة" /ADQ/: "يعد إطلاق "سلال" خطوة مهمة نحو المساهمة في ضمان حصول أفراد مجتمع دولة الإمارات على سلع غذائية آمنة ووفيرة، بأنسب الأسعار.
وتتماشى "سلال" مع الاستثمارات الحالية لـ "القابضة" /ADQ/ في قطاع المواد والمنتجات الغذائية والزراعية، حيث نهدف إلى توسيع قدرات هذا القطاع الاقتصادي الحيوي. " ومن جانبه قال الظاهري: "ستساهم "سلال" في تأمين استدامة توريد وإنتاج وتوزيع المواد الغذائية الأساسية في إمارة أبوظبي عبر مجموعة من البرامج والمبادرات، والتي سوف يستفيد منها تجار التجزئة والمزارعون ومجتمع الإمارة بشكل عام حيث سيعمل فريقنا ضمن نموذج تعاوني لتحقيق القيمة في قطاع الصناعات الغذائية والزراعية وضمان إمدادات كافية وموثوقة للأصناف الغذائية الطازجة وطويلة الأمد التي يعتمد عليها مجتمعنا." وكانت "القابضة" /ADQ/ قد أعلنت خلال الفترة الماضية عن إبرام صفقة للاستحواذ على 50 بالمائة من شركة "الظاهرة" إحدى الشركات العاملة في المجال الزراعي والمتخصصة في منتجات الأعلاف والسلع الغذائية الأساسية.
كما تضم محفظة "القابضة" /ADQ/ الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي كلاً من شركتي "أغذية" و"الفوعة" المتخصصتين في مجال إنتاج المواد الغذائية والمشروبات
قد يهمك أيضًا:
الكويت تحظر تصدير السلع والمنتجات الغذائية والأدوية
أدنوك" و"القابضة" تؤسسان منصة استثمارية لتمويل مشاريع بمجمع "الرويس"
أرسل تعليقك