أبوظبي- وام
أعلنت اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين عن انضمام شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» إلى قائمة رعاة استضافة المؤتمر.
والذي يقام في أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2019.
ويعدّ مؤتمر الطاقة العالمي الذي يعقد كل ثلاث سنوات، أكبر وأعرق تجمّع للطاقة في العالم والأكثر تأثيراً وتعتبر هذه الدورة هي الأولى التي يتم فيها استضافة المؤتمر في مدينة من منطقة الشرق الأوسط، فيما ستكون دولة الإمارات أول دولة في منظمة «أوبك» وأول دولة عربية تستضيف المؤتمر طوال تاريخه الذي يمتد إلى 94 عاماً.
وساهمت شركة «أدنوك» على مدار 45 عاماً بدور رئيسي في رفد عملية التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي من خلال استغلال وإدارة والمحافظة على موارد النفط والغاز في الإمارة وفي إطار استشرافها للمستقبل شرعت الشركة في إحداث نقلة نوعية في أعمالها مدعومة باستراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي لمواصلة دورها كمساهم أساسي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات.
مزيج مستدام
وقال الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين إننا نفتخر بمواردنا من الطاقة والتي كان لها بالغ الأثر في إطلاق إمكانات دولتنا، مشيرا إلى أن أدنوك تعتبر مثالاً جلياً على إرث دولة الإمارات وريادتها في مجال الطاقة.
والتي تلتزم من خلال استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 بتطوير مزيج مستدام من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة لضمان تحقيق توازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية وزيادة مواردنا الطبيعية وستمكننا مشاركة أدنوك في فعاليات المؤتمر من تعزيز سبل الحوار والتعاون القائم عبر كافة أطياف الطاقة، وتحفيز العالم لإعادة التفكير وإيجاد الحلول اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة.
المرة الأولى
ومن جانبه قال عمر صوينع السويدي مدير دائرة المكتب التنفيذي في أدنوك إن أدنوك تفتخر برعايتها لمؤتمر الطاقة العالمي الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وتستضيفه إمارة أبوظبي التي لعبت لسنوات دوراً محورياً كمركز عالمي للطاقة وستشكل دورة عام 2019 من المؤتمر فرصة ثمينة للقادة وصناع القرار من حول العالم للاجتماع معاً وتبادل الأفكار وخلق خارطة للطريق تقود نحو تأمين مستقبل مستدام للطاقة.
أرسل تعليقك