واشنطن-د ب أ
يقول محللون في شؤون الدفاع إن ميزانية الدفاع الأمريكية لـ 2016، التي ستصدر الإثنين، ستواصل نهجا حاليا بتحويل التمويل من ميزانية وزارة الدفاع، «البنتاجون»، الأساسية إلى مطالبها الإضافية بتمويل الحرب الأمر، الذي أثار انتقاد من استخدام التمويل لسد أي عجز في الإنفاق.
ومن المتوقع أن تسعى إدارة الرئيس باراك أوباما للحصول على 51 مليار دولار من أجل ما تسميه «عمليات الطواريء في الخارج» ولاسيما الحرب في أفغانستان والشرق الأوسط عندما تسلم مطلب الرئيس للميزانية من أجل السنة المالية 2016.
ويأتي مطلب تمويل الحرب الضخم والذي جاء بالإضافة إلى ميزانية أساسية مقترحة لوزارة الدفاع قيمتها 534 مليار دولار رغم خفض عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في أفغانستان من 38500، في يناير الماضي، إلى 10600.
ويقول محللون إن مطلب تمويل الحرب ما زال مرتفع القيمة لأن الكونجرس ووزارة الدفاع يستخدمان هذا الحساب لتخفيف تأثير التقليص في ميزانية 2011، الذي يهدف إلى خفض الانفاق المتوقع على الدفاع بنحو تريليون دولار على مدى عقد.
أرسل تعليقك