فرنسا وقطر لتعويم لبنان اقتصاديًا
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فرنسا وقطر لتعويم لبنان اقتصاديًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فرنسا وقطر لتعويم لبنان اقتصاديًا

الدوحة ـ وكالات

مرة اخرى يكشف المجتمع الدولي حرصه على عدم سقوط لبنان اقتصاديا او ماليا. وكما عند كل مفترق طرق اقتصادي يمر به لبنان تبرز ملامح الاهتمام العربي او الخليجي وخلفها مباشرة التغطية الدولية التي طالما كانت تترجم بحضور فرنسي نوعي وقريب ومحتضن للبنان وحريص على مصيره. بعد التصريحات الدولية بدءا من السلطات الرسمية في الولايات المتحدة الأميركية والتي اكدت تمسك المجتمع الدولي باستقرار لبنان الأمني والاقتصادي والمالي، واستبعاد اي تداعيات سلبية لما يجري في سوريا على الداخل اللبناني، برزت في الايام القليلة الماضية انباء زيارتين لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الى كل من قطر وفرنسا. واذا كانت الزيارة الأولى قد تمت فعليا الى قطر التي اشارت بوضوح الى جدية العمل لرفع الحظر الخليجي عن لبنان والعودة الى تشجيع الاستثمارات فيه، وقد عبّر رئيس الوزراء القطري عن حرص قطر على الاستقرار والأمن في لبنان. وقد اسفرت الزيارة عن توقيع ستة اتفاقيات كانت مجمدة. والى ذلك تضاف الزيارة التي سوف يقوم بها الرئيس ميقاتي الى باريس الشهر المقبل وأظهرت باريس من جهتها نيتها دعم لبنان اقتصادياً حرصا على استقراره الذي تعتبره حيوياً لأمنها القومي، وسوف يسبق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ميقاتي الى باريس لإجراء مباحثات في غاية الأهمية حول استقرار لبنان الاقتصادي. وسوف يهتم سلامة بالشأن المالي نظرا لوجود "رصيد من الثقة في باريس بسلامة وسياساته المالية". وتتجه باريس الى بذل نشاط لدى الدول الأوروبية لمساعدة لبنان مالياً. على أن المتابعين والخبراء الاقتصاديين وحتى السياسيين ينظرون الى التحركات الأخيرة من قبل كل من فرنسا وقطر، كونها تحركات تجري بمباركة اميركية لتأكيد السياسة الدولية ازاء لبنان، وعنوانها الحرص على صمود لبنان الاقتصادي والأمني والمالي. وعطفا على ما سبق فان التوقعات الاقتصادية والمالية للفترة المقبلة في لبنان ستكون أكثر ايجابية، كما ان التشنجات الداخلية التي سجلت مؤخرا، وخصوصا حول ملف سلسلة الرتب والرواتب سوف يتم التعامل معها بهدوء اكبر.. ويبدو مرة اخرى ان لبنان سوف يتمكن من تجاوز القطوع الكبير الاقليمي والداخلي. ومرة أخرى تثبت التركيبة السياسية اللبنانية المتوازنة بين الشرق والغرب ان لبنان لا يمكن ان يكون له لون واحد سياسياً أو عقائدياً وان الجميع سوف يقتنع في النهاية بالمزيج اللبناني الفريد حتى ابنائه في الداخل ايضا.. السوق اللبنانية تحسن سعر صرف الليرة اللبنانية ازاء الدولار الأميركي في سوق القطع المحلية مع تراجع نطاق التداول بالعملة الاميركية الى ما بين 1501 ليرة و1503 ليرات عقب الأنباء الإيجابية عن عودة كل من قطر وفرنسا للانفتاح اقتصاياً ومالياً ازاء لبنان. وجاء ذلك عشية الإعلان عن الاكتتاب المصرفي الجديد في سندات الخزينة بالليرة والذي سوف يعلن اليوم الاربعاء. اما في بورصة بيروت الرسمية للأسهم فقد ارتفع حجم التداولات امس الى 125184 سهما وقيمتها الى 1,4 مليون دولار اميركي. وسجل تبادل 82 عملية بيع وشراء تناولت 10 اسهم مختلفة. ارتفع منها سهمان وتراجع اربع اسهم واستقرت اربع اسهم اخرى. اما اسهم سوليدير الفئة (أ) فتراجعت بقوة اي بنسبة 2,23 في المئة الى 12,26 دولارا، مع تداول 6503 اسهم، في حين استقرت اسهم الفئة (ب) على 12,45 دولارا. كما استقرت اسهم بنك عودة العادية على 5,50 دولار في حين تراجعت اسهم البنك فئة GDR 0,16 في المئة الى 5,90 دولار. وارتفعت اسهم بنك بيبلوس العادية 0,67 في المئة وفئة العام 2009 بنسبة 0,09 في المائة الى 1,49 دولار و103,30 دولار على التوالي في حين استقرت اسهم البنك فئة (2008) على 102,30 دولار. وتراجعت اسهم بلوم بنك العادية 0,67 في المائة الى 7,35 دولار واستقرت اسهم البنك فئة العام 2011 على 10,17 دولار. وأخيرا وفي السوق غير الرسمية تراجعت اسهم بيبلوس (GDR) 6,66 في المئة الى 70 دولار. وفي ختام التداولات تراجعت القيمة السوقية للبورصة 0,40 في المائة الى 9994 مليون دولار أميركي. اسواق الصرف العالمية ارتفع سعر اليورو بنسبة 0,63 في المائة الى 1,3036 دولار اميركي. كما زاد اليورو بنسبة 0,84 في المائة الى 102,75 ينا. ومن جهته ارتفع سعر الدولار بنسبة 0,15 في المائة الى 78,81 ينا. وجاء ذلك بعد ارتفاع الاقبال الخارجي على الاصول المالية الأميركية وبشكل مفاجئ خلال شهر آب الماضي. وذلك وسط حالة من عدم اليقين ازاء التباطؤ الاقتصادي في الصين واستمرار الازمة المالية في اوروبا. أما تحسن اليورو فقد جاء امس مع مراهنة الكثيرين على حصول اسبانيا على المساعدات المالية من المجموعة الأوروبية ومع اتجاه المانيا لتعزيز هذا الاتجاه. فارتفع الدولار الى اعلى مستوى في اسبوع والاعلى مستوى في اربعة اسابيع مقابل الين الياباني. وانخفض الجنيه الاسترليني مقابل اليورو مع تباطؤ بنسبة التضخم في بريطانيا الى ادنى مستوى لها في ثلاثة اعوام. ومن جهة اخرى كان اداء كل من الدولار والتي اضعف امس مقابل العملات الرئيسية الاخرى بعد ارتفاع الانتاج الصناعي في الولايات المتحدة بأكبر من التوقعات خلال شهر ايلول الماضي. فتراجع الاسترليني بنسبة 0,45 في المائة مقابل اليورو لكنه ارتفع بنسبة 0,24 في المائة مقابل الدولار الاميركي. الاسهم العالمية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا وقطر لتعويم لبنان اقتصاديًا فرنسا وقطر لتعويم لبنان اقتصاديًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates