طشقند - صوت الإمارات
استضافت العاصمة الأوزبكية " طشقند " الملتقى الاقتصادي الإماراتي الأوزبكي الذي عقد برئاسة إبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس الوفد الإماراتي وأعضاء الغرف التجارية في الدولة.
ويهدف الملتقى الاقتصادي الإماراتي الأوزبكي إلى تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين فضلا عن تعريف رجال الأعمال والمستثمرين بالإمكانيات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتوفرة في البلدين.
حضر الملتقى سعادة سعيد بن ناصر رئيس مجلس إدارة غرفة أم القيوين وسعادة محمد علي النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة وسعادة حميد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات وسعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي ورجال أعمال يمثلون شركات إماراتية تبحث عن فرص استثمارية كما حضر الملتقى عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من أوزبكستان.
وشهد الملتقى توقيع مذكرات تفاهم وتعاون بين غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وغرفة تجارة طشقند وبعض الاتفاقيات الأخرى، كما تم عمل دراسات اقتصادية لبعض المشروعات الموجودة لديهم واتخاذ قرار بشأن هذه المشروعات بين رجال الأعمال والمستثمرين من دولة الإمارات عموماً وإمارة أبوظبي خصوصاً ونظرائهم من جمهورية أوزبكستان.
وأكد سعادة إبراهيم المحمود على عمق العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين وزيادة مجالات التعاون بين المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين، وكذلك تبادل المعلومات حول ما يقدمه البلدان للمستثمرين من حوافز وتسهيلات بما يمكنهم من تأسيس شراكات استراتيجية حقيقية مع التركيز على قطاعات الصناعة والتطوير العقاري ودعم الاستثمارات الإماراتية في هذا البلد الصديق.
وعلى هامش الزيارة عقد وفد الغرفة العديد من اللقاءات الثنائية والاجتماعات مع الجانب الأوزبكي كما قام الوفد ببعض الزيارات الميدانية للعديد من المؤسسات في طشقند تفقد خلالها العديد من المصانع ومنها مصنع جنرال موتواوزبكستان حيث تم الاطلاع على مراحل تصنيع لوازم السيارات، وكذلك مصنع أوزتكس الخاص بصناعة الأقمشة والاطلاع على مراحل تحويل القطن إلى قماش.
وفي ختام الزيارة أعرب وفد الغرفة عن سعادته بهذه الزيارة وما أسفرت عنه من نتائج إيجابية تساعد على تعزيز التعاون في مجالات عديدة وزيادة التبادل التجاري بين البلدين الصديقين.
أرسل تعليقك