تركيا تفرض حظرًا على تداول أسهم 7 بنوك بنظام البيع على المكشوف
آخر تحديث 22:24:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تركيا تفرض حظرًا على تداول أسهم 7 بنوك بنظام البيع على المكشوف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تفرض حظرًا على تداول أسهم 7 بنوك بنظام البيع على المكشوف

هيئة سوق المال التركية
أنقرة - صوت الإمارات

فرضت هيئة سوق المال التركية (الأربعاء) حظرا مؤقتا على عمليات تداول أسهم 7 بنوك بنظام «البيع على المكشوف»، وذلك عقب توجيه السلطات القضائية الأميركية اتهامات إلى بنك «خلق» التركي المملوك للدولة بانتهاك العقوبات الأميركية على إيران.
ووجه النائب العام الأميركي، أول من أمس، 6 تهم إلى بنك «خلق» الحكومي التركي، تتعلق بالاحتيال للتهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وغسل الأموال والتهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وبحسب بيان لوزارة العدل الأميركية، فإن البنك التركي متورط بقضايا تهرب من العقوبات الأميركية بمليارات الدولارات، شملت عمليات غسل أموال لعائدات النفط الإيراني، قام بها مسؤولون كبار من البنك التركي، وسط صمت من جانب المسؤولين الأتراك الذين تلقى بعضهم مبالغ مالية كبيرة كرشوة.

وكانت السلطات الأميركية أوقفت نائب المدير العام السابق لبنك «خلق» التركي محمد هاكان أتيلا، في نيويورك في 27 مارس (آذار) 2017 بتهمة التحايل المصرفي لانتهاك العقوبات الأميركية على إيران في الفترة ما بين عامي 2010 و2015، وأفرجت السلطات الأميركية عنه في يوليو (تموز) الماضي، وسمحت له بالعودة إلى تركيا، بعد أن أمضى 28 شهرا في السجن منذ اعتقاله ثم صدور الحكم بإدانته، وذلك في إطار صفقة بين أنقرة وواشنطن تعلقت بالإفراج عن القس الأميركي أندرو برانسون الذي اعتقلته السلطات التركية بتهمة دعم الإرهاب والارتباط بحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تنسب إليها الحكومة التركية تدبير محاولة انقلاب فاشلة شهدتها تركيا في منتصف يوليو 2016.

وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي الأميركي جون سي. ديمرز: «تآمر بنك خلق التركي لتقويض نظام العقوبات الأميركية من خلال منح إيران إمكانية الوصول لأموال بمليارات الدولارات... يمثل ما قام به البنك التركي انتهاكا خطيرا للعقوبات المفروضة على إيران ويهدد أمننا القومي».

كانت السلطات التركية أصدرت العام الماضي أمرا باعتقال تاجر الذهب التركي من أصل إيراني رضا ضراب، الذي كان شاهد إثبات في المحاكم الأميركية في قضية أتيلا المتعلقة بتحايل بنك «خلق» على العقوبات الأميركية.

واعتقل ضراب (35 عاما)، الذي سبق أن وصفه الرئيس رجب طيب إردوغان بأنه «رجل أعمال محب للخير»، في الولايات المتحدة عام 2016 وأقر بذنبه عام 2017 في اتهام بأنه خطط لمساعدة إيران على مخالفة العقوبات الأميركية، وقدم شهادته كشاهد إثبات بعد ذلك في قضية أتيلا متهما مسؤولين في الحكومة التركية، بينهم إردوغان نفسه، الذي كان رئيسا للوزراء في تلك الفترة بمساعدتهم عبر إصدار الأوامر لبنك خلق بالقيام بعمليات لمساعدة إيران على الهروب من العقوبات الأميركية.

وتعد قضية بنك «خلق» من نقاط الخلاف الرئيسية بين أنقرة وواشنطن اللتين تدهورت العلاقات بينهما، بسبب مجموعة من القضايا منها الموقف تجاه سوريا ومشتريات تركيا الدفاعية. وينفي بنك «خلق» ارتكاب أي مخالفات، في حين سبق أن وصف الرئيس التركي القضية أنها تمثل «هجوما سياسيا» على حكومته.

ودخل قرار حظر «البيع على المكشوف» لأسهم البنوك التركية السبعة حيز التطبيق أمس، دون تحديد موعد لإنهاء العمل به. وفقد سهم «خلق بنك» 23 في المائة من قيمته منذ بداية العام الحالي، في حين ارتفع مؤشر أسهم البنوك التركية الذي يضم 13 سهما بنسبة 11 في المائة خلال العام.

وتوترت العلاقات بين أنقرة وواشنطن مجددا، مع إطلاق تركيا عمليتها العسكرية «نبع السلام» في شمال شرقي سوريا الأسبوع الماضي وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة من العقوبات على تركيا بما في ذلك زيادة الرسوم المفروضة على صادرات الصلب التركي وفرض عقوبات على وزراء الدفاع والطاقة والداخلية في حكومة إردوغان.

في غضون ذلك، ارتفعت قيمة ديون تركيا الخارجية إلى نحو 446.86 مليار دولار بنهاية النصف الأول من العام الحالي، بارتفاع بلغ 2.3 مليار دولار عند مقارنة قيمتها بنهاية العام الماضي البالغة 444.56 مليار دولار.
وبحسب بيانات وزارة الخزانة والمالية التركية، تشكل قيمة ديون تركيا الخارجية 61.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أعلى نسبة في 31 عاما وتحديدا منذ نهاية الربع الأخير من العام 1989، حيث بلغت حينها 30.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
ووصلت ديون تركيا الخارجية إلى أعلى مستوياتها في نهاية الربع الأول من عام 2018، إذ بلغت 466.85 مليار دولار. وسجلت الديون الخارجية نموا نسبته 13.7 في المائة بما يعادل نحو 53.88 مليار دولار، منذ تسلم إردوغان رئاسة البلاد في أغسطس (آب) 2014 بعد أن كانت تبلغ في مطلع العام ذاته نحو 392.98 مليار دولار.

ومنذ تولي إردوغان منصب رئيس الوزراء في العام 2003 ارتفعت ديون تركيا بنسبة 244 في المائة، بمعدل 2.5 ضعف، بما يعادل 317.26 مليار دولار، بعد أن كانت تبلغ مطلع 2003 نحو 129.6 مليار دولار.

وينفرد القطاع الخاص بالنصيب الأكبر من الديون الخارجية لتركيا، وبلغت ديونه الخارجية نحو 294.27 مليار دولار بنهاية النصف الأول من العام الحالي، بما يوازي 65.9 في المائة من مجموع ديون تركيا الخارجية.

وبلغت ديون القطاع العام نحو 146.09 مليار دولار أي ما نسبته 32.7 في المائة من مجموع ديون تركيا الخارجية، أما القطاعات الأخرى فبلغ نصيبها 6.5 مليار دولار بنسبة 1.5 في المائة من إجمالي ديون تركيا الخارجية.
إلى ذلك، تراجعت تكلفة تأمين الانكشاف على ديون تركيا السيادية بعد أن فرضت واشنطن عقوبات أضعف من المتوقع على أنقرة بسبب توغلها العسكري في سوريا، وفقاً لبيانات «آي إتش إس ماركت»، وانخفضت عقود مبادلة مخاطر الائتمان 11 نقطة أساس، مقارنة مع إغلاق الاثنين إلى 405 نقاط.

قد يهمك أيضًا:- 

 

أميركا تعتزم رفع العقوبات عن عملاق الألومنيوم الروسي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تفرض حظرًا على تداول أسهم 7 بنوك بنظام البيع على المكشوف تركيا تفرض حظرًا على تداول أسهم 7 بنوك بنظام البيع على المكشوف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates