قمة الصين والاتحاد الأوروبي تلحق بالأحداث العالمية المؤجلة

قررت أطراف قمة الصين والاتحاد الأوروبي تأجيل القمة المنتظرة، لتلحق بقائمة من الأحداث العالمية الهامة التي جرى تأجيلها أو إلغاؤها بسبب جائحة كورونا. 

وقالت الحكومة الألمانية إن القمة التي من المزمع عقدها في سبتمبر/ أيلول في مدينة لايبزج الألمانية تأجلت بسبب أزمة كورونا.

وكان الاتحاد الأوروبي يريد استخدام القمتين لدفع الصين لتنفيذ وعد قدمته في أبريل/ نيسان من العام الماضي لمنح الشركات الأوروبية معاملة متكافئة.

كما تطمح أوروبا من خلال القمة إلى وضع نهاية لممارسات تجبر الشركات الأجنبية على تقاسم التقنيات المتطورة عندما تعمل في الصين.

وقال ستيفان سيبرت المتحدث باسم الحكومة في بيان، إن القرار اتخذ بعد أن أجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتصالين هاتفيين منفصلين مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.

وقال سيبرت "اتفقوا على أن الاجتماع لا يمكن أن يعقد في الوقت المقترح بالنظر إلى الجائحة لكن ينبغي تحديد موعد آخر... من المنتظر الاتفاق على التفاصيل قريبا".

وكانت قمة مماثلة مقررة في نهاية مارس/ آذار في الصين قد تأجلت أيضا.

جدير بالذكر أن جائحة كورونا تسببت في تأجيل وإلغاء العديد من المؤتمرات والمعارض التجارية والفعاليات الرياضية البارزة، فضلا عن فعاليات الموسيقى والفنون حفلات توزيع الجوائز.

قد يهمك ايضا 

"رينو" تنطلق بأسهم أوروبا نحو القمة وتفاؤل في الصين

1189 رخصة أعمال جديدة في دبي مع عودة عجلة الاقتصاد للدوران