زوريخ ـ صوت الإمارات
قال توماس جوردان، رئيس البنك المركزي السويسري، إن البنك مازال ملتزما بتقييد الفرنك السويسري "المقوم بأعلى من قيمته بشكل كبير" من خلال تدخلات في سوق الصرف الأجنبي وأسعار فائدة سلبية.
وأبلغ جوردان مؤتمرا محليا لرجال أعمال في مدينة فيفي أن السياسة النقدية السويسرية تقوم على "ركيزتين": التدخل في أسواق العملة وأسعار فائدة سلبية.
وأضاف قائلا "هدف هذه السياسة هو استيعاب وتقليل الضغوط على الفرنك السويسري ودعم الاقتصاد واستعادة التضخم الإيجابي".
وقال جوردان إن السياسة النقدية أكثر صعوبة بكثير مما كانت قبل 10 سنوات، وإن الاقتصاد العالمي مازال يواجه مخاطر للتراجع بسبب حالة عدم اليقين التي تحيط باليورو وتصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويشتري البنك الوطني السويسري العملات بكميات كبيرة، ويتقاضى سعر فائدة بالسالب قدره -0.75 بالمئة على ودائع البنوك التجارية لديه التي تزيد عن حد معين منذ يناير/كانون الثاني 2015.
وقال جوردان إن من المتوقع أن ينمو اقتصاد سويسرا 1.5 بالمئة هذا العام. وأضاف قائلا "إنه ليس ما اعتدنا عليه في الماضي لكنه أفضل كثيرا من 2015".
أرسل تعليقك