الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع

الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع
بكين - صوت الامارات

سجل قطاع التصنيع في الصين تراجعا في يوليو بعدما بقي شبه مستقر لأشهر، بحسب ما أعلنته الحكومة اليوم الاثنين، مشيرة إلى اقتصاد لا يزال متباطئا، غير أن مؤشراً مستقلا أفاد بانتعاش غير متوقع في هذا القطاع.

وحدد المكتب الوطني للإحصاءات الحكومي "مؤشر مديري المشتريات" الذي يعكس النشاط التصنيعي، بـ49,9 الشهر الماضي، بالمقارنة مع 50,0 في يونيو و50,1 في مايو، مسجلا تراجعا غير متوقع بعدما كان خبراء استجوبتهم وكالة "بلومبرغ" قد توقعوا استقرارا في هذا القطاع.

وعندما يفوق هذا المؤشر 50، يدل ذلك على توسع في أنشطة التصنيع، فيما يدل دون هذه العتبة على انكماش القطاع.
وتتابع الأسواق عن كثب هذا المؤشر الذي يستند إلى جملة معطيات أبرزها دفتر الطلبيات لدى الشركات، وهو يكشف عن الوضع الاقتصادي المرتقب لاحقا، إذ يبقى النشاط التصنيعي، حتى حين يكون متراجعا، من القطاعات الأساسية في الاقتصاد الصيني.

ونتج هذا الانكماش المفاجئ بالمقام الأول عن الأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة التي ضربت منذ يونيو مناطق صناعية في وسط الصين وجنوبها، وفقاً لما أوضحه المحلل في المكتب الوطني لإحصاءات تشاو كينغي، مقرا رغم ذلك بوجود فائض هائل في القدرات لا يزال قائما.

وتضررت شركات التصنيع بشكل حاد جراء تراجع الطلب الدولي، وهو ما يعكسه انهيار الصادرات الصينية، ما يؤدي إلى تزايد الفائض في القدرات الإنتاجية.
وحذر المحلل في بنك "ايه ان زد" لويس لام من أن هذه الأرقام "لا تبشر بالخير" في ما يتعلق بنمو إجمالي الناتج الداخلي في الفصل الثالث من السنة، لاسيما بعدما سجل تباطؤا العام الماضي ليبلغ أدنى مستوى له منذ 25 عاما.

وقال المحلل ملخصا الوضع إن الإنتاج يبقى "باهتا"، متوقعا أن يخضع قطاع التصنيع التقليدي خلال الأشهر المقبلة لضغوط شديدة لتقليص الفائض في قدراته.

غير أن مكتب الأبحاث "كايشين اينسايت غروب" الذي يصدر أرقاما خاصة به، عكس اليوم الاثنين صورة إيجابية. وحدد المكتب مؤشر مديري المشتريات في يوليو بـ50,6، في ارتفاع كبير عن شهر يونيو (48,6) وبعد أشهر متتالية من التراجع منذ منتصف 2015.

وأوضح خبراء مكتب كايشين أن ما ساهم في هذا الارتفاع حجم الإنتاج والطلبيات الجديدة، بالتزامن مع "تعزيز الطلب الداخلي" القادر على التعويض عن التراجع المتواصل في الصادرات.
وقال الخبير زونغ زنغشنغ بحسب ما اورده مكتب كايشين إن "مؤشرات الاستقرار" في الاقتصاد ناجمة عن "التطبيق التدريجي لتدابير استباقية للانعاش المالي" من قبل السلطات التي عززت الإنفاق العام، وأقرت تخفيضات ضريبية لتحفيز النشاط الاقتصادي.

لكن جوليان ايفانز بريتشارد من مكتب "كابيتال ايكونوميكس" حذر من أنه "إذا لم تتم تسوية المشكلات البنيوية، فإن هذا التحسن لن يكون سوى هروب إلى الأمام وسيضعف النمو من جديد وبنسبة حادة العام المقبل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع الصين تُسجل تراجعًا مفاجئًا في قطاع التصنيع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates