لندن – صوت الإمارات
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الأوروبية، ديفيد ليدينجتون، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيشكل "خطرا هائلا على الاقتصاد البريطاني" .وأشار ليدينجتون، في تصريحات نقلتها صحيفة تليجراف البريطانية على موقعها الإلكتروني، إلى أن "كل شيء مسلم به فيما يخص السوق الواحدة سيصبح محل تساؤل" .
وأوضح أن الأمر قد يستغرق أكثر من 10 سنوات لبريطانيا من أجل التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة مع أوروبا، بعد الانسحاب من التكتل الأوروبي.ومن جانبها، قالت وزيرة الدولة البريطانية للمشروعات الصغيرة، آنا سوبري، إن بريطانيا ستواجه "فوضى لا شك فيها" خلال العامين الأولين اللذين سيعقبان الخروج من الاتحاد الأوروبي .وأضافت إن بريطانيا ستحتاج إلى أعوام كثيرة من أجل العودة إلى حالة الاستقرار الاقتصادي بعد انسحابها من الاتحاد.
تأتي تصريحات الوزراء البريطانيين لتضيف مزيدا من القلق والغموض بشأن تداعيات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيتقرر خلال استفتاء داخلي سيعقد في 23 يونيو القادم .ويحذر البعض من أنه في حال صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، فإن بريطانيا ستواجه نحو 10 سنوات من "الفوضى الاقتصادية الحتمية".
ويقول خبراء إن إبرام الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى والاتفاقيات التجارية الثنائية من أي نوع عادة ما يحتاج ما بين 6 إلى 8 سنوات فما أكثر، بغرض التوصل إلى تفاهمات كاملة حولها.
أرسل تعليقك