واشنطن - شينخوا
خفض البنك الدولي يوم الأربعاء توقعاته للنمو العالمي في عام 2016 إلى 2.9 بالمائة قائلا إن ضعف النمو في الأسواق الناشئة الرئيسية سيؤثر على النمو العالمي هذا العام.
وقال البنك الذي يتخذ من واشنطن مقرا له في تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية إن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 2.9 بالمائة في عام 2016 ما يقل بمعدل 0.4 نقطة مئوية عن توقعاته التي أصدرها في يونيو عام 2015، لكن أعلى من معدل نمو قدره 2.4 بالمائة في 2015.
ومن المتوقع أن تحقق البلدان النامية نموا بنسبة 4.8 بالمائة في 2016 وهو أقل مما أشارت إليه تنبؤات سابقة ولكنه أعلى من المستوى المتدني بعد الأزمة والبالغ 4.3 بالمائة في السنة المنتهية لتوها. ومن المتوقع أن تنمو الاقتصادات المتقدمة بنسبة 2.1 بالمائة هذا العام، ما يقل أيضا عن توقعات البنك في يونيو.
وقال كوشيك باسو، نائب رئيس البنك الدولي ورئيس الخبراء الاقتصاديين، إن " آفاق يناير الاقتصادية العالمية تخبرنا بأنه إذا كانت 2015 سنة مخيبة للآمال للاقتصاد العالمي، فإن 2016 ستكون سنة محفوفة بالمخاطر"، مشيرا إلى مخاطر تكتنف الآفاق المستقبلية للنمو في الدول الصاعدة والنامية على نحو متزايد بما في ذلك تباطؤ النمو والضغوط المالية الناجمة عن دورة تضييق الائتمان لبنك الاحتياط الفدرالي الأمريكي وضعف أسعار السلع واشتداد التوترات الجيوسياسية.
وتوقع التقرير أن تستمر حالة الكساد في روسيا والبرازيل في 2016، فيما تنبأ للصين نموا بمعدل 6.7 بالمائة في 2016 و6.5 بالمائة في 2017 ، أي أقل من توقعاته 6.9 بالمائة في 2015.
وفي عام 2016، سيعتمد النمو العالمي ولا سيما نمو الأسواق الناشئة على استمرار الزخم في الدول مرتفعة الدخل واستقرار أسعار السلع وانتقال الصين تدريجيا باتجاه نمط نمو يعتمد أكثر على الاستهلاك والخدمات.
أرسل تعليقك