دبي ـ صوت الإمارات
أكد وكيل وزارة العمل، مبارك سعيد الظاهري، أن نجاح المؤسسات يقاس بمدى قدرة كادرها البشري في إيجاد أساليب عمل ابتكارية، تساهم في تطوير الأداء المؤسسي بالشكل الذي يبرز حجم جهودها المبذولة للارتقاء بخدماتها وتميزها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل الملتقى السنوي للموارد البشرية الذي نظمته وزارة العمل في ديوانها في دبي مؤخراً، بحضور ماهر حمد العوبد الوكيل المساعد لشؤون التفتيش، وسيف أحمد السويدي الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة، وعدد من مديري الإدارات والموظفين الجدد ممن التحقوا مؤخراً بالعمل في الوزارة.
وأضاف الظاهري في كلمته: «إننا في وزارة العمل نحرص على توفير بيئة عمل تنافسية، تساهم في إحداث نقلة نوعية في الأداء الحكومي، إضافة إلى حرص قيادات الوزارة على جعل الكوادر البشرية ضمن قائمة أولوياتها عند صياغة الخطط الاستراتيجية والمبادرات النوعية».
وأكد الظاهري حرص الوزارة على تبني الأساليب التطويرية كافة التي تنمي كفاءات وقدرات كوادرها البشرية، وتكون مؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية لتمكنهم من ترجمة الأهداف الاستراتيجية للوزارة وصولاً لتحقيق رؤية دولة الإمارات 2021». وتم خلال الحفل عقد ندوة بعنوان «مشاركة الموظفين»، قدمها الدكتور مالك اليماني تطرق خلالها إلى أسباب تحقيق السعادة في العمل ودعوة الموظفين للابتكار والإبداع، كما قامت الموظفة مريم كرم بمكتب عمل الشارقة والموظف حسن علي حسن بمكتب عمل الفجيرة بعرض تجربتهم في مجال التميز لكونهم حاصلين على تقييم أداء يفوق التوقعات بشكل ملحوظ.
ومن جانبها، استعرضت ريم السويدي نائب مدير إدارة التميز المؤسسي للموظفين الجدد رؤية ورسالة الوزارة وأهدافها الاستراتيجية، إضافة إلى استعراض هيكلها التنظيمي وأبرز إنجازاتها، كما تم عرض نتائج قياس رأي رضا الموارد البشرية من قبل الدكتورة شيرين أبو الهيجاء من إدارة التميز المؤسسي بالوزارة،
وقدم الموظف عيسى اليحيائي من مكتب عمل العين نبذة عن برنامج تستاهل، والذي أطلقته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية في عام 2014، ويعد أحد أهم مبادراتها، والذي تهدف من خلاله إلى تحفيز الموظفين، ودفعهم إلى تأدية أعمالهم بطرق إبداعية متميزة، وبناء عليه قامت الوزارة في عام 2015 بإطلاق جائزة برنامج «تستاهل»، والتي تعد أحد أبرز أدوات التميز المؤسسي التي تنتهجها الوزارة لتحقيق الريادة في تقديم خدمات حكومية ذات جودة، ووفق معايير تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة.
أرسل تعليقك