القاهرة ـ أ.ش.أ
قال شريف سامى رئيس هيئة الرقابة المالية إن تصنيف مصر فى مجال حماية المستثمرين تحسن فى تقرير مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى الخاص بممارسة أنشطة الأعمال 2015 هذا العام متقدما 12 مركزا، حيث ظهر تأثير قواعد القيد الجديدة من خلال تنويه التقرير إلى ما تم استحداثه من متطلبات إضافية للموافقة على معاملات الأطراف المرتبطة، وهو ما يعرف بعقود المعاوضة، من خلال اشتراط تصويت الجمعية العامة للشركة عليها مع عدم اشتراك المساهم المرتبط فى التصويت، وزيادة متطلبات الإفصاح عن هذه المعاملات في البورصة.
وكانت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى أشادت فى تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2015 (Doing Business Report) الذى نشرته أمس بالإصلاحات التى قامت بها مصر فى مجال تعزيز حماية المستثمرين الاقلية بالأخص بقواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة التى أصدرتها الهيئة العامة للرقابة المالية وبدأ تطبيقها فى الأول من فبراير الماضى.
وأضاف أن التقرير، الذى يتضمن تقييما لـ 189 دولة، توصل لاستنتاج أنه تتحقق حماية أفضل للمستثمرين فى الدول التى تشترط مستوى أعلى فى الحوكمة بالشركات المقيدة بالبورصة مقارنة بالشركات غير المقيدة، وهو المنهج الذى تطبقه الهيئة العامة للرقابة المالية فى مصر.
وأوضح رئيس هيئة الرقابة المالية أن مصر جاءت ضمن قائمة الاقتصادات العشر الأكثر تحسنا في مجال حماية الأقلية من المستثمرين للعام 2013/2014، وجاء ترتيب مصر في المؤشر العام لسهولة ممارسة أنشطة الأعمال عن عام 2015 فى المركز 112 مقارنة مع المركز 113 العام الماضي. حيث يستند التقرير إلى عشرة مؤشرات فرعية من بينها بدء أنشطة الأعمال والحصول علي الائتمان وحماية المستثمرين ومن خلالها يتم تحديد المؤشر العام.
أرسل تعليقك