أبوظبي - وام
تلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية دعما ماديا من صندوق أبوظبي للتنمية للمشاريع التي تخصصها المؤسسة لدعم الأسر المواطنة ومساعدتها على تأسيس المشاريع الإقتصادية الصغيرة والمتوسطة.
وتسلم السيد نادر عبدالرحمن الملا المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية لمؤسسة خليفة للأعمال الانسانية..مبلغ المساهمة من السيد سالم سعيدان الراشدي مدير إدارة الخدمات المساندة في صندوق أبوظبي وذلك في مبنى الصندوق في أبوظبي.
وأشاد نادر الملا بدعم صندوق أبوظبي للتنمية المتواصل لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مما يسهم في مواصلة المؤسسة لأداء رسالتها المتمثلة بخدمة المحتاجين محليا و دوليا.
وقال الملا إن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية حرصت على تحقيق استراتيجيتها في تنفيذ مبادرتها " دعم الأسر المواطنة " و تسهيل كل السبل نحو دعم هذه الفئة من خلال المشاركة في مشاريع المؤسسة مثل مشروع إفطار الصائم ومشروع المقاصف المدرسية وشراء الهدايا التذكارية والضيافة والمشاركة في المعارض والمهرجانات والفعاليات المتنوعة في مختلف أنحاء الدولة مثل..مهرجان زايد التراثي ومهرجان ليوا للرطب ومزاينة الإبل في المنطقة الغربية والقرية العالمية في دبي وإكسبو الشارقة..إضافة الى تنظيم المؤسسة معارض خاصة للأسر المواطنة لعرض منتوجاتهم مثل سوق رمضان الشعبي في دلما مول والبوادي مول في مدينة العين ومهرجان مصرف الهلال للسيارات وغيرها.
وأشار الى أن عدد الأسر المواطنة التي استفادت من دعم المؤسسة خلال السنوات الثلاث الماضية وصل أكثر من ستة آلاف أسرة مواطنة.
من جانبه قال سالم الراشدي إنه على الرغم من أن نشاطات صندوق أبوظبي للتنمية تتركز على عمليات تقديم القروض التنموية الميسرة وإدارة المنح الحكومية لتمويل مشاريع تنموية في الدول النامية وذلك دعما لتحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية في تلك الدول إلا أنه لم ينفصل عن مجتمعه حيث يأتي هذا الدعم لمشاريع مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ضمن حزمة مبادرات مجتمعية يقوم بها الصندوق داخل الدولة ويحرص عليها لدعم ومساندة المؤسسات الوطنية ليكون له دور إيجابي في بناء مستقبل زاهر للبلاد وتحقيق التنمية الاجتماعية.
وأعرب عن أمله أن تسهم المبادرة في تحفيز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي يشكل رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني فضلا عن مساهمته في تخفيف الأعباء المعيشية عن العديد من العائلات وتوفير المئات من الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية وإبراز طاقاتهم الإبداعية.
أرسل تعليقك