أبوظبي ـ صوت الإمارات
أعلنت بلدية مدينة أبوظبي عن طرح مزايدة عامة لمشروع تطوير واستثمار وإدارة متنزه الشريعة في أبوظبي، ودعت الراغبين في الاشتراك بهذه المزايدة من الشركات والمؤسسات الوطنية ذات الاختصاص إلى مراجعتها للحصول على المستندات المطلوبة قبل آخر موعد لتقديم العطاءات في 29 أيلول/ سبتمبر.
وأوضحت البلدية أن مشروع تطوير متنزه الشريعة يتميز بموقعه الاستراتيجي على شارع الشيخ مكتوم بن راشد على الطرق السريعة E11 بين أبوظبي ودبي عند التقاطع مع شارع العجبان E16 بالقرب من مدينة الرحبة في أبوظبي، ويضم المشروع بساتين الأشجار المثمرة ضمن مساحة إجمالية للأرض تبلغ 380 ألف متر مربع.
وتتمحور فكرة تطوير متنزه الشريعة حول عدة عناصر تتمثل في إنشاء قبة حيوية بالإضافة إلى عناصر الضيافة الجديدة من فندق بوتيك وفنادق رجال الأعمال، وقاعة للأفراح ومناطق البيع بالتجزئة، والأسواق والمطاعم والمقاهي ودمجها مع البستان الملكي ومتنزه الصحراء وحديقة المنطقة ومناطق الألعاب المائية والترفيهية من خلال أنشطة وفعاليات على مساحة طابقية كلية تصل إلى 50 ألف متر مربع.
وأضافت البلدية أن مشروع تطوير متنزه الشريعة سوف يتم تنفيذه بالتعاون مع القطاع الخاص حيث سيتولى المطورون عملية تمويل وتطوير المشروع وسيحصلون مقابل ذلك على حقوق الاستفادة من الأراضي التابعة للبلدية عبر اتفاقية المساطحة التي توفر للمطور حق الانتفاع لمدة 32 سنة، لتعود بعدها ملكية المشروع كاملا إلى البلدية.
ونوهت البلدية أن عقب اكتمال الأعمال التطويرية سيكون المتنزه قادرا على خدمة سكان منطقة الرحبة والمناطق المجاورة مثل الباهية والسمحة والشهامة وكيزاد ومدينة زايد العسكرية، بمعدل كثافة سكانية تتجاوز 100 ألف نسمة ما عدا الزائرين والعابرين ما بين أبوظبي والإمارات الشمالية والذين يقدر عددهم بأكثر من 85 ألف نسمة حيث سيتيح الموقع الاستراتيجي للمتنزه التحول لنقطة التقاء وجذب مثالية، ويتوقع أن يجتذب المنتزه شريحة كبيرة من السكان والزوار بسبب طبيعة موقعه الجغرافي الذي يتوسط منطقة العبور باتجاه دبي والتي تستقطب سنويا ما لا يقل عن 10 ملايين زائر، وأبوظبي التي تستقطب أكثر من 4 ملايين زائر سنويا، وبين منطقة كيزاد الحيوية وجزيرة ياس والسعديات ومسجد الشيخ زايد الكبير والذي يرتاده سنويا قرابة 3 ملايين زائر.
وأكدت بلدية مدينة أبوظبي أن المتنزه مرشح ليكون منطقة جذب واستقطاب للعديد من الفعاليات منها على سبيل المثال المهرجانات المجتمعية وأنشطة الفروسية، والصقور، ورياضة الدراجات الصحراوية والأنشطة المشابهة، وسيتم تعزيز عناصر المشروع بالعديد من المرافق الخدمية مثل المركز الصحي النسائي، والمسبح والنادي الصحي النسائي، وساحات اللعب، وقاعات الألعاب المتعددة الاستخدامات، ومظلة اللعب الخاصة بالأطفال، وأماكن التخييم والشواء العائلية، بالإضافة إلى حضانة للأطفال.
أرسل تعليقك