صورة الجزائر تشهد تحسنًا من خلال المشاريع لوفي
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صورة الجزائر تشهد تحسنًا من خلال المشاريع "لوفي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صورة الجزائر تشهد تحسنًا من خلال المشاريع "لوفي"

جون لوي لوفي
باريس - و.أ.ج

 أكد المسؤول السامي المكلف بالتعاون الصناعي و التكنولوجي الفرنسي الجزائري جون لوي لوفي مساء أمس الأربعاء أن صورة الجزائر تشهد تحسنا من خلال المشاريع المهيكلة التي تم إطلاقها في إطار الشراكة الإستراتيجية القائمة بين فرنسا و الجزائر منذ بضعة سنوات.

و أبرز السيد جون لوي لوفي خلال مائدة مستديرة نشطتها جمعية فرنسا-الجزائر بالمركز الثقافي الجزائري لباريس إرادة الرئيسين فرانسوا هولاند و عبد العزيز بوتفليقة  في الانتقال من علاقات تجارية بين البلدين إلى شراكة من خلال تجسيد مشاريع مهيكلة تضمن التكوين و التأهيل.

و لدى استعراضه للتعاون بين فرنسا و الجزائر منذ التوقيع على إعلان الجزائر حول الصداقة و التعاون بين البلدين بتاريخ 19 ديسمبر 2012 بالجزائر أوضح المسؤول الفرنسي "ان حرصنا اليوم مع محاورينا الجزائريين يتمثل في تحقيق تقدم في شراكتنا التي تهدف إلى بلوغ مستوى الامتياز و المثالية".

و اعتبر السيد جون لوي لوفي أنه بالرغم من ان البلدين يمران بظرف اقتصادي صعب إلا أنه ينبغي على فرنسا أن تقف إلى جانب الجزائر لأن "الجزائر تقف اليوم إلى جانب فرنسا".

و استرسل قائلا بحضور رئيس جمعية فرنسا-الجزائر جون بيار شوفانمون "إن الشراكة مع الجزائر تكتسي طابعا استراتيجيا لأن هناك إرادة من كلا الطرفين في بناء نمط جديد للتنمية يحدد الأولويات و يهيكل المشاريع و يفتح آفاقا جديدة للعمل أمام المؤسسات الجزائرية الخاصة".

و حسب المسؤول الفرنسي فإن الرهان يكمن اليوم في بلوغ الجودة و الامتياز من أجل إقامة شراكة قائمة على "الإنتاج المشترك" داعيا المؤسسات الفرنسية إلى "عدم سوء تقدير الثروات و إمكانيات الجزائر".

و أكد في هذا السياق "مهما كان تعقد الإدارة الجزائرية فإنه بإمكاننا العمل و تحقيق تقدم سريع" مشيرا إلى أن القاعدة 49/51 "لا تشكل عائقا" بالنسبة للمؤسسات الفرنسية.

و أشار إلى أن كل المشاريع بين البلدين تبقى تتسم "بالهشاشة" مما يستدعي "الكثير من العمل" و المزيد من المتعاملين في إطار هذه الشراكة "الاستثنائية" واصفا المسعى بين البلدين ب"البراغماتي".

و أوضح أنه "لا يمكن لأي إقليم أو بلد أن ينجح بمفرده لتحقيق النمو" مقترحا الانتقال إلى "مرحلة جديدة" في الشراكة من أجل إنشاء "قطب كبير" و مزدهر في المنطقة يضمن "منتوجا مصنوعا بالشراكة بين الجزائر و فرنسا".

و قبل البدء في الاجتماع تم الالتزام بدقيقة صمت على روح ضحايا الاعتداءات الإرهابية التي هزت باريس يوم الجمعة 13 نوفمبر مخلفة 132 قتيلا و 352 جريحا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة الجزائر تشهد تحسنًا من خلال المشاريع لوفي صورة الجزائر تشهد تحسنًا من خلال المشاريع لوفي



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates