دبي - وام
نظمت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالتعاون مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي..الملتقى الثاني لنادي الموارد البشرية لعام 2015 بعنوان " معا نحو أسعد بيئة عمل في الحكومة الاتحادية..الجيل الرابع لمنظومة التميز الحكومي" .
حضر الملتقى - الذي عقد تحت رعاية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة - سعادة الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة وسعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم وسعادة مصبح السويدي وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة في وزارة المالية وسعادة عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة وسعادة ليلى السويدي المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية بالإنابة مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في الهيئة إضافة إلى العشرات من منتسبي النادي.
واستضاف النادي عبدالله بن طوق المدير التنفيذي لقطاع التميز والريادة في مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء منسق عام برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي الذي سلط الضوء على الجيل الرابع لمنظومة التميز الحكومي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" كأول منظومة من نوعها في العالم يتم تصميمها حكوميا لتطوير الأداء الحكومي وتركز على النتائج.
وأكد ابن طوق أن منظومة التميز الحكومي تأتي تتويجا لسلسلة المراحل الناجحة التي شهدتها مسيرة التميز في الإمارات وتجسد مرحلة جديدة عنوانها التميز القائم على النتائج المحققة.
واستعرض أهداف المنظومة التي تتمحور حول الارتقاء بالعمل والخدمات الحكومية وتطويرها على أسس ومعايير مبتكرة ما يشكل حافزا جديدا للجهات الحكومية لتطوير عملها بشكل إيجابي وفاعل على أسلوب ونوع الخدمات المقدمة للمتعاملين ويحقق لهم أعلى معدلات الرضا والسعادة.
وقال إن منظومة التميز الحكومي تعنى بتوفير بيئة محفزة للابتكار وإطلاق طاقات الموظفين لذلك صممت جائزة خاصة بأسعد بيئة عمل ضمن فئات جائزة محمد بن راشد آل مكتوم تمنح للجهة الحكومية الأكثر تميزا في هذا المجال.
وركز ابن طوق في عرضه على مفهوم السعادة عند صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي قال " هدفنا تحقيق السعادة لشعبنا والسعادة شيء غير قابل للتأجيل ووظيفة الحكومة تحقيق السعادة للمجتمع ".
وأشار إلى أن الجيل الرابع لمنظومة التميز الحكومي الأولى من نوعها عالميا التي تصمم حكوميا لتطوير الأداء الحكومي بهدف الارتقاء بالعمل على أسس مبتكرة ترتكز على النتائج كأساس للتميز ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي .. تحقيق الرؤية والإبتكار والممكنات ما ينعكس بشكل إيجابي وفاعل على أسلوب ونوع الخدمات المقدمة للمتعاملين ويحقق أعلى معدلات رضا وسعادة الناس.
وأوضح ابن طوق أن المنظومة تراعي الاختلاف والخصوصية في طبيعة عمل الجهات وتركز على النتائج التي تحققها الجهة وفقا للمهام المنوطة بها ودورها في تحقيق الأجندة الوطنية وتحفزها لاستشراف المستقبل ومواكبة التطورات وتطوير أنظمة العمل بشكل دائم لتتناسب مع متطلبات حكومات المستقبل ما يضمن تحقيق ميزة تنافسية للدولة والجهة التي تطبقها مؤكدا أن ذلك يجعل المنظومة نموذجا قابلا للتطبيق على مستوى أي حكومة.
أرسل تعليقك