القاهرة – واس
قال وزير العمل الفلسطيني، مأمون أبو شهلا، إن عجلة الحياة الاقتصادية توقفت في قطاع غزة، فلا منشآت تعمل ولا تشغيل، وتجاوز عدد العاطلين عن العمل أكثر من 160 ألفا.
وأضاف أبو شهلا، في كلمته خلال أعمال الدورة الـ41 لمؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة أن الحرب ضربت كل مناحي الحياة الصحية والتعليمية والصناعية والزراعية ومنشآت "الأونروا" ومحطات المياه والصرف الصحي والكهرباء، والمؤسسات المصرفية والجمعيات الخيرية، ومواقع التراث، وحتى دور العبادة والأماكن المقدسة، مشيرا إلى أن العمل جار مع كافة اللجان المحلية والدولية لتقدير الأضرار وتكلفة إعادة الإعمار التي تقدر أوليا بـ8 مليار دولار.
ومن جانبه، قال حيدر إبراهيم، الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين، إن أهداف مؤتمر العمل العربي هو تحقيق حريات الإنسان، وتوفير حياة كريمة للعامل العربي، وتوفير فرص عمل، والقضاء على البطالة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب كلهم.
وقال "إبراهيم" في كلمته: "مازلنا مستمرين في نضالنا ضد العدوان الصهيوني وبناء دولتنا وإعلان عاصمتها القدس الشريف"، مشيرًا إلى أن إسرائيل والإدارة الأمريكية هم اليد العليا المتحركة في الوطن العربي، وهم عصابات سيكون مصيرها "مزبلة التاريخ"، على حد قوله.
وأوضح أن قطاع العمل ما زال يحظى بأهمية كبيرة لدى حكومة الوفاق الوطني، وخطت وزارة العمل وشركاؤها الاجتماعيون خلال السنوات الماضية خطوات كبيرة وهامة نحو مأسسة وتفعيل هذا القطاع الهام رغم تحدي ارتفاع معدلات نسب البطالة التي ما زالت تعصف بشباب فلسطين، في ظل استمرار ضعف القدرات التشغيلية في القطاعات المختلفة وتراجع النمو الاقتصادي بشكل عام.
أرسل تعليقك