الخرطوم ـ صوت الإمارات
أفاد الجهاز المركزي للإحصاء في السودان اليوم إن معدل التصخم السنوي ارتفع إلى 18.15% في آب من 16.5% في تموز مع صعود أسعار المواد الغذائية والخدمات.
وزادت الأسعار في السودان منذ انفصال الجنوب في 2011 واستحواذه على ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط المصدر الأساسي للعملة الصعبة التي تستخدم لدعم الجنيه السوداني وتمويل واردات الأغذية وغيرها.
أدى نقص العملة الصعبة إلى انخفاض قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار في السوق السوداء إذ وصل سعر العملة الأميركية إلى نحو 16 جنيها في أواخر آب حسبما قال متعاملون. ويبلغ السعر الرسمي 6.4 جنيه سوداني للدولار منذ آب 2015.
وتسبب نقص الدولار وتضخم السوق السوداء للعملة الصعبة في زيادة أسعار الواردات في السودان ومن ثم ارتفاع الأسعار بشكل عام.
أرسل تعليقك