آثار إيجابية لقرارات التملك والتأشيرات على الاقتصاد
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

آثار إيجابية لقرارات التملك والتأشيرات على الاقتصاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - آثار إيجابية لقرارات التملك والتأشيرات على الاقتصاد

التملك والتأشيرات على الاقتصاد
دبي - صوت الامارات

 

قال زياد داود، كبير الخبراء الاقتصاديين في منطقة الشرق الأوسط في «بلومبرغ إيكونوميكس»، إن قرارات مجلس الوزراء الأخيرة بشأن التملك الكامل ومنظومة التأشيرات المتكاملة واستقطاب المواهب ستخلّف آثاراً إيجابية على الاقتصاد الكلي في الإمارات على المديين المتوسط وطويل الأجل إذا تم تفعيلها بشكل كامل.

وأضاف لـ«البيان الاقتصادي»، إن قرار السماح للمستثمرين الأجانب بملكية الشركات المحلية بنسبة 100٪ إذا ما تم تفعيله بشكل كامل من شأنه أن ينقل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد أكثر إنتاجية وتنوعاً بعيداً عن الريع ما يمثل دفعة إيجابية نحو تحفيز المزيد من الإنتاج والاستثمار وتحريك عجلة الاقتصاد وزيادة معدلات التشغيل والإنتاجية، وما يتبعها من فرص عمل جديدة.

ولفت إلى أن القرار يعتبر خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، وإنجازاً إصلاحياً ويأتي تطوراً طبيعياً للمناطق الحرة داخل الدولة.

وأوضح أن قرار السماح بالتملك الكامل للأجانب يجعل الإمارات نموذجاً للتطور الاقتصادي في منطقة الخليج، وربما يدفع دولاً أخرى مجاورة إلى الاحتذاء بالقرار الذي سيعزز من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد بشكل كبير.

وتابع: سوف ننتظر التفاصيل المتعلقة بشأن المجالات والصناعات التي سيتم فتحها بالكامل للأجانب بحلول نهاية العام الجاري.

استثمار

وتوقع أن يحقق قرار منح تأشيرات طويلة الأجل للمستثمرين العالميين فوائد عدة، أبرزها أنها ستؤدي إلى إبقاء جزء من تحويلات الأجانب المالية للخارج والبالغة سنوياً 45 مليار دولار وإعادة استثمارها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الكلي في نهاية المطاف.

ولفت إلى أن من فوائد قرار منح تأشيرات إقامة لمدة 10 سنوات لبعض المهنيين أيضاً فرض رسوم إضافية على المدى البعيد بما يحقق زيادة وتنويع الإيرادات غير النفطية للدولة.

إنفاق

وقال إنه من المرجح أن يشهد الإنفاق الحكومي نمواً إيجابياً هذا العام مع الارتفاعات الأخيرة في أسعار النفط، ما سيدعم الطلب المحلي وزيادة النمو في القطاعات غير النفطية.

وتابع: سجلت دبي نمواً في القطاع غير النفطي تراوح بين 2 و5.5٪ خلال الفترة من 2014 وحتي 2017، مضيفاً أن أبوظبي استجابت بشكل أكثر قوة لتراجع أسعار النفط، والذي أدى إلى تباطؤ الإنفاق الحكومي بين عامي 2014 و2016، مقابل زيادة قدرها 5٪ في دبي.

وأوضح إن معدلات النمو في كل من دبي وأبوظبي واللتين تشكلان ما يقرب من 90٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، تعملان على مسارات نمو مختلفة منذ بدء موجة تراجع أسعار النفط منتصف عام 2014، حيث شهدت معدلات الإنفاق الحكومي تباطؤاً في العاصمة، فيما شهدت ارتفاعاً في دبي، ولكن مع اقتراب انتهاء أسعار النفط سوف تتقارب معدلات النمو مرة أخرى.

تكاليف

وأشار إلى أن مبادرات خفض التكاليف كانت واضحة في أبوظبي مع نجاح عملية الدمج بين «أبوظبي الوطني» و«الخليج الأول» في كيان مصرفي واحد هو بنك أبوظبي الأول بأصول 655 مليار درهم، واندماج مبادلة للتنمية وشركة الاستثمارات البترولية الدولية (إيبيك) في العام الماضي، ما ساهم في تعزيز الموقف المالي والتنافسي، وتخفيض التكلفة بسبب وفورات الحجم الكبير، وتقليل المخاطر التشغيلية والمالية.

ربط

أكد زياد داود أن ارتباط الدرهم بالدولار الأميركي هو سياسة مناسبة حالياً، وذلك لأسباب منطقية عدة، منها أن الدولار يستحوذ على معظم تجارة الإمارات الخارجية وفي مقدمتها النفط، بالإضافة إلى أن احتياطي الدولة من العملات الأجنبية مقوم بالدولار. ولفت إلى أن الربط وفر سياسة نقدية مستقرة وذات مصداقية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار إيجابية لقرارات التملك والتأشيرات على الاقتصاد آثار إيجابية لقرارات التملك والتأشيرات على الاقتصاد



GMT 23:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق أعمال " قمة الثروة العربية 2018 " في دبي

GMT 02:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

50 سفينة تعبر المجرى الملاحي لقناة السويس

GMT 07:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"بتكوين" تواصل نزيف الخسائر لتسجل 3843 دولارًا

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates