الكويت ـ أ.ش.أ
ينظم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، المنتدى الاقتصادي العربى - الأفريقي يومى 11 و12 من نوفمبر الحالي في دولة الكويت تحت عنوان (ما وراء الوعود ···التطلع إلى شراكة عربية وأفريقية فعالة )، وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأوروبي، ويشارك في المنتدى قادة القطاع العام والمنظمات العربية والأفريقية ، كذلك المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المتخصصة العربية والأفريقية، إضافة إلى مشاركة مفكرين عرب وممثلين لمؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني والعالمين العربي والأفريقي.
ويأتي تنظيم الصندوق الكويتي لهذا الملتقى لمناقشة الشراكة العربية الأفريقية المشتركة والمواضيع المتعلقة بالتنمية الاقتصادية في كلتا المنطقتين ولتحديد مجالات التعاون بينهما، كما سيقدم المنتدى توصيات عملية للقمة العربية الأفريقية عن سياسات ووسائل تشجيع الاستثمارات ورفع مستوى التجارة العربية للنظر فيها من قبل القمة، ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على واقع التعاون العربي - الأفريقي في مجال التنمية خصوصا في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة، إضافة إلى تحديد مجالات التعاون في الزراعة والأمن الغذائي العربي الإفريقي .. إلى جانب التعرف على السلبيات والإيجابيات في مجالات التعاون والتحديات المستقبلية العربية - الأفريقية المشتركة.
ومن المقرر أن يلقي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يستمر يومين نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ، يتناول فيها ضرورة التعاون الاقتصادي المشترك العربي - الأفريقي في مختلف النواحي الاقتصادية، والعمل على تعزيز التجارة والاستثمار بين الجانبين.
وكان السفير حمدي سند نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية قد صرح في وقت سابق بأنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات بوزارة الخارجية، وبمشاركة القطاعات العربية والأفريقية بالوزارة وذلك بهدف الإعداد للمشاركة المصرية بالقمة والتي ستركز على الجوانب الاقتصادية في العلاقات العربية - الأفريقية .. حيث سيتم عقد منتدى اقتصادي عربي أفريقي قبل القمة.
وكانت مصر من أوائل الدول التي دفعت لدعم التعاون بين الدول العربية والأفريقية، وقد استضافت أول قمة عربية أفريقية بالقاهرة عام 1977، ومن المنتظر أن تشارك في القمة المقبلة بوفد رفيع المستوى تأكيدا على دورها المحوري والرائد بالوطن العربي والقارة الأفريقية.
أرسل تعليقك