شكوك بشأن حصاد القمح في مصر
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شكوك بشأن حصاد القمح في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شكوك بشأن حصاد القمح في مصر

القاهرة - وكالات

بدأ حصاد محصول القمح في مصر بداية جيدة لكن المزارعين يتشككون في أن يتم حصاد الكمية المتوقعة رسميا وهو ما يهدد بإفساد خطط الحكومة لخفض واردات الغذاء الباهظة التكاليف في إطار سعيها لدعم وضعها المالي الهش. وعادة ما تشتري مصر أكبر مستورد للقمح في العالم نحو 10 ملايين طن سنويا من الأسواق العالمية وتضع المشتريات الحكومية والخاصة كمخزون استراتيجي. وهذا العام كانت الحكومة تأمل في الحصول على المزيد من القمح المحلي لتوفر مليارات الدولارات في الوقت الذي تعاني فيه من أزمة اقتصادية وسياسية عميقة. ولا يعتقد المزارعون أن الدولة ستفي بالمستوى المستهدف البالغ ما بين 9 ملايين طن و9.5 مليون طن من القمح المحلي يوجه نحو نصفه إلى مطاحن الحكومة لإنتاج الخبز المدعوم. وكانت الاضطرابات السياسية والاقتصادية منذ ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011 قد خفضت الاحتياطيات بالعملة الأجنبية من 36 مليار دولار إلى 14.43 مليار دولار وهو ما أثار الشكوك بشأن قدرة مصر على استيراد السلع الغذائية الأساسية ومنها القمح، وتضررت كذلك إمدادات الوقود. ومن أجل الوفاء بالمستويات المستهدفة ستحتاج الحكومة أن تكون قد عالجت على الأقل نقص وقود الديزل لتشغيل الآلات الزراعية. وشهدت مصر التي تستهلك عادة 18.8 مليون طن من القمح سنويا أعمال شغب بسبب الخبز في عام 1977 عندما سعت الحكومة لرفع الدعم ومرة أخرى في عام 2008 بسبب نقص الخبز المدعوم. وقال وزير التموين باسم عودة الذي عين في إطار تعديل وزاري في يناير مرارا إن الخبز يحظى بالأولوية الأولى للحكومة. وذكرت الهيئة العامة للسلع التموينية الجهة الحكومية التي تتولى شراء القمح الأسبوع الماضي أن لديها مخزونات تكفي لاحتياجات خمسة أشهر على الأقل من مصادر محلية وخارجية، وأكبر موردي القمح للهيئة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا. وقالت الهيئة الأسبوع الماضي إنها اشترت 3.2 مليون طن من القمح المحلي حتى 29 من مايو أي أقل بمقدار 1.3 مليون طن عن المستوى المستهدف الذي حددته وزارة التموين، وفي السنوات السابقة كان المستوى المستهدف ما بين 2.4 و3.7 مليون طن. ومع ذلك حاولت مصر وفشلت في الحصول على قرض وقمح من روسيا في الفترة الأخيرة، في حين قالت فرنسا هذا الأسبوع أنها تلقت طلبا رسميا من مصر للحصول على تخزين مجاني وشروط دفع أسهل بكثير للواردات. وتتوقع وزارة الزراعة الأميركية في أحدث تقرير لها عن مصر أن مستويات إنتاج ومشتريات أقل من المستويات المستهدفة للحكومة وأن الإنتاج قد يزيد 2.3% إلى 8.7 مليون طن. وهذا العام رفعت مصر السعر الثابت الذي تشتري به القمح المحلي إلى 400 جنيه للأردب (150 كيلوغراما) - أي نحو 400 دولار للطن- من380 جنيها لتقليل اعتمادها على الواردات. والأسعار العالمية تتراوح بين 270 و320 دولارا للطن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك بشأن حصاد القمح في مصر شكوك بشأن حصاد القمح في مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates