أبو ظبي ـ مصر اليوم
أكد عبدالله المسعود رئيس المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي رئيس جمعية الصداقة الإماراتية اليابانية، أن أبوظبي تعد مركزاً لاستقطاب وجذب المستثمرين من أنحاء العالم.
وقال في كلمته خلال افتتاح منتدى الأعمال الإماراتي الياباني الخميس “إن الإمارات ترتبط بعلاقات متميزة مع اليابان في مختلف المجالات، خاصة المجال الاقتصادي”، لافتاً إلى أن الإمارات تعد أحد أكبر الشركاء التجاريين لليابان عالمياً”.
ودعا المسعود جميع المؤسسات والشركات اليابانية التي تتصف بسمعة طيبة، للاستثمار في الإمارات، والتأكيد على تأسيس وحدات انتاجية وتجميعية لهذه الشركات في أبوظبي، والاستفادة مما توفره الإمارة من تيسيرات وخدمات.
وأكد استعداد الجانب الإماراتي لدعم الشركات اليابانية الراغبة في توسعة أعمالها بالدولة.
وأفاد بأن العامين الماضيين شهدا تطوراً في علاقات التعاون والاستثمار بين الجانبين، حيث تم توقيع اتفاقية إنشاء مجلس أبوظبي اليابان الاقتصادي لتنمية التبادل التجاري وفتح آفاق التعاون بين الجانبين، لضمان استمرار هذه العلاقات وتحقيق الاستفادة القصوى منها.
وأشار إلى أن الجمعية قامت منذ تأسيسها بدور فعال في توطيد الصداقة والتعاون بين الجانبين، حيث قامت الجمعية بفتح خطوط الطيران المباشر بين الدولتين، ما ساعد على سهولة التواصل وازدهار حركة التجارة ودعم الاقتصاد وفتح آفاق جديدة لإقامة المشروعات المشتركة التي تعود بالنفع على الجانبين. وأشار المسعود إلى أن حكومة إمارة أبوظبي تولي مسألة تأهيل المواطنين أهمية بالغة، انطلاقاً من إيمانها بأنهم دعامة ومستقبل الإمارات، ما يستدعي تطوير وتفعيل التواصل والتعاون مع اليابانيين في تقديم الدعم لتطوير مهارات وكفاءات الموارد البشرية في الإمارات.
وأعرب عن اعتقاده بأن دولة الإمارات ستستفيد من الخبرات اليابانية وستعمل على تسخيرها لمشاريعها في العديد من القطاعات المهمة، ومنها القطاع الطبي وتأهيل كوادره، متوقعاً أن يتواصل هذا التعاون من خلال استخدام التكنولوجيا الطبية في البلاد، إلى جانب خبراتها في مجال الرقابة الغذائية.
أرسل تعليقك